الاثنين، 29 أكتوبر 2012

سعاد الولايتي





سعاد الولايتي داعية و أديبة كويتية من أسرة كان لها أهتمام بالعلم و الثقافة فقد أهتم والدها بالدعوة الإسلامية منذو مطلع شبابه و رأس فيما بعد تحرير مجلة البلاغة الإسلامية و هي ورثت حب العلم و الأدب و الدين من أسرتها الكريمة و لها مشاركات عديدة في أنشطة جمعية الإصلاح قبل زواجها و فيما بعد سافرت مع زوجها جمال الزنكي لأتمام دراسته العليا و خلال إقامتها في الخارج شاركت في الأنشطة الإسلامية و بعد عودتها للكويت توالت أصدارتها الأدبية و كان لها زاوية أسبوعية في صحيفة الوطن بالصفحة الإسلامية بعنوان وقفة .


و سأبدأ من حيث ما أنهيت به الفقرة الأولى (( زاوية أسبوعية بعنوان وقفة )) فلهذه الزاوية المباركة التي كانت تطل علينا الفضل عليّ خصوصاً و أنها تكون مذيلة في أغلب الأحيان بالبريد الإلكتروني للأم الفاضلة سعاد الولايتي رحمها الله تعالى ، فالبداية كانت قبل سنتين تقريباً من وفاتها عندما قررت أن أرسل لها رسالة مبدية بها اعجابي بما تخط أناملها من عصارة أفكارها الممزوجة بفيض علمها المتجانسة مع رقي ذوقها ، و فعلاً أرسلت تلك الرسالة و عبرت من خلالها عن اعجابي بما تنشر فرحبت بي و اسعدها ذلك طالبة منها أن تزودني بكل ما هو جديد و مفيد يخرج من تحت أناملها عن طريق البريد و طبعاً جادت عليّ بكل مفيد ما بين الفينة و الأخرى و لكتاباتها الأثر الجميل فهي عبارة عن مزيج من العظة و الحكمة و حب الخير للغير و توجيه وو...وقبل التواصل للأسف لم أكن أعرف من هي سعاد الولايتي و من هي هذه الداعية البارزة !! فقاتل الله الجهل و قلت البحث عن أمثال هؤلاء فصحبتهم و معرفتهم و تواصلهم فيض من خير و ثراء يساهم في سمو النفس ، و بعد التواصل الذي دام عدة أشهر بالبريد وصلتني رسالة من أم المثنى سعاد الولايتي عن طريق الهاتف بعد أن طلبت مني  الرقم حتى تصبح الفائدة أسرع و كان مضمونها دعوة لحضور محاضرة للشيخ الجفري في احدى المراكز الإسلامية بمنطقة مشرف و طبعاً رحبت بتلك الدعوة و اسعدتني فذهبت بالموعد المحدد متشوقة للفائدة و لرؤيتها في آن واحد ، وقدر الله أن أكون من أول الحضور فكنت جالسة متلهفة لرؤية تلك المرأة و كلما دخلت مرأة كبيرة حسبتها هي حتى قلت لأحد الأخوات التي تعرفها أن إذا حضرت أخبريني وبعد صبر و لهفة أقبلت أم المثنى المرأة المحتشمة الموقرة المحترمة بهيبتها التي تنفرض علينا بسمو خلقها ، فسلمت عليها و رحبت بي و بعد انتهاء المحاضرة نادتني لأجلس بجانبها فا يالله كم هي متواضعة تحدثني و كأنها تعرفني منذو سنين لا حواجز و لا حساسية مفرطة أنما عفوية و حسن خلق فهكذا هم المؤمنين و المؤمينات الحقة يدخلون لقلوب عباد الله بلا مقدمات ، حدثتني عن بعض انجازاتها بكل تواضع و عن كتاباتها و بعض أنشطتها داخل الكويت و أثناء سفرها وعن الكثير و كان للحديث معها متعة لأنه من النوع الذي أحب ، و من ثم دقت ساعة العودة فطلبت مني أن أصطحبها لبيتها القريب من المنطقة التي اقطنها لتأخر من يصطحبها فرحبت بذلك ترحيب شديد لأن دقائق الفائدة ستزيد معها و في أثناء الطريق أتمت بعض أحاديثها الممتعة إلى أن وصلنا لبيتها و أصرت عليّ بدخول و أعطتني بعض من مؤلفاتها فأسعدني ذلك و مما تفضلت به عليّ ( رواية وا كويتاه ) و ( رواية كويتي + كويتية ) و ( أريد أما و هو عبارة عن مجموعة قصص قصيرة ) و ( كتاب أزواج و زوجات ) و ( الداعية التي نريد ) و أخيراً ( أماه هل فات الأوان ) فكتاباتها تدل عليها و على فكرها الراقي فرحم الله أم المثنى سعاد الولايتي رحمة واسعة من عنده فهي المرأة الفاضلة و الأم المربية و الداعية الواعية و المرأة النشطة في كل مجال حياتي فقد كان أكبر همها الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و بها و بأمثالها نقتدي ، و أتوجه بأحر التعازي و أن كانت متأخرة لدكتور جمال الزنكي الذي قدر الله تعالى أن أكون طالبة عنده لمادة تاريخ الحضارة العربية الإسلامية و لم أكن أعرف أنه زوجها إلا فيما بعد و لأبنائها و أسرتها الكريمة .

 

هناك 10 تعليقات:

  1. رحمها الله وأسكنها فسيح جناته آمين .. في الحقيقة لم أسمع بها من قبل وهذا إن دل فإنه يدل على تقصير الإعلام العربي في إبراز المواهب وخاصة الداعيات المسلمات بارك الله فيك وأثابك

    ردحذف
    الردود

    1. السلام عليكم

      حياكِ الله أستاذة كريمة

      اللهم آمين ،، يسعدني لا بل يشرفني بأن أكتب عنها حتى يتعرف عليها من لا يعرفها ف لله الحمد الذي قدرني بأن أكتب هذه المقالة ،، وفعلاً أستاذتنا فإن الإعلام العربي تقع عليه المسؤولية في عدمية ابراز بعض الشخصيات التي قدمت لدين و للمسلمين ما يعود عليهم بالنفع و مع الأسف نجد أن الأكثر شهرة في عالمنا العربي هم من قدموا لمجتمعاتنا كل سخيف لا ينفعنا لا بالدنيا أو بالآخره .

      شاكرة مشاركتك أستاذة

      دمتِ بخير وسلام وحفظ الله .

      حذف
  2. سلام عليكم..
    العلماء أحياء ما بقي الدهر - مع الإقرار كل حسب علمه- وما تأبينك اليوم للفقيدة إلا دليل أخر على هذه الحقيقة رحم الله الماضين وسدد الباقين خدام الانسانية والدين فجزاهم عند الله الذكر الحسن ببقاء الدهر وفي الاخرة لهم قرة الاعين...
    لفته موفقه في حق من تستحق الذكر الجميل...إلى جميل مفيد موفقين

    ردحذف


  3. وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته

    حياك الله أخي علي

    نعم العلماء أحياء ما بقي الدهر لأنهم هم من اضافوا ابداعات ساهمت في عملية نفع البشرية فرحمهم الله و أثابهم خيراً ،، واسأل الله تعالى أن ينفعنا بعلمهم ويعيننا على التعريف بجهودهم و جزاهم عنا كل خير .

    شاكرة مشاركتك أخي علي

    دمت بخير و سلام و حفظ الله .

    ردحذف
  4. رجمها الله سبحانه
    واسكنها فسيح جنانه واثابها من عنده عما قدمت لاخوانها المسلمين .. وكما قال اخوي على موسى انها لفتة طيبة منكِ بان تذكري معلمتك وتذكّرينا معكِ .. فنجتهد بالدعاء لها وذكر محاسنها

    ردحذف
  5. نكمل المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين .. تبارك اسمه وجل شأنه ولا اله قبله ولا بعده .. وبعد .. الدعوة لله سبحانه هي من اعظم الاعمال التي يتقرب بها العبد لربه .. حيث يجمع القلوب على محبة الله ثم على وحدانيته وتعريف العباد به .. فيجد من وراء ذلك من يقبل ويطيع ومن يسمع فيخشع ثم من يرفض ويكابر ومن يجادل ويحارب حيث ان الدعوة لله سبحانه والقبول والعمل بها قد تتعارض مع مصالحه ومع متعته ومكاسبه .. فمثلا التجار الذين يتعاملون بالخمور يجدون في هذه الدعوة اضرار بالمصالح وابتعاد الناس عن متاجرهم ولهوهم .. فيحاربونها وفي داخل انفسهم يعلمون انه الحق من ربهم .. ومن اعتاد على المتع والربا وكسب الاموال بالحرام يجد في هذه الدعوة قفل لباب يأتي منه مال كثير فيحاربها .. ومن اعتاد على سكن القصور بظلم .. واعتاد على الحشم والخدم بظلم .. يجد في هذه الدعوة اضرار بملكه وسلطانه فيحاربها .. لذلك امر الله سبحانه عباده الذين يدعون الناس اليه .. ان تكون دعوتهم لله سبحانه دعوة خير ودعوة رفق ولين .. فيقول من يسكن القصور بظلم .. انك لن تفقد من ملكك شيئا وسيزيد الله سبحانه به ويباركه عندما تعطي حق هذه المنازل حقها .. فلا ترهق الناس بالايجارات المرتفعة .. ولا تصرف اموال هذه القصور والمنازل فيما يغضب الله سبحانه .. فلا تظلم ولا تأخذ من الناس اموالا ليست لك .. فان فقدت مالا بسبب تركه لله سبحانه وطاعة .. فان الله سبحانه سيعوضه لك بصحته وولدك وراحة بالك ثم تنمو اموالك من حيث لا تحتسب .. وهذا ينسحب على كل عمل قد يغضب الله سبحانه فتكون الدعوة هي دعوة ترغيب وترهيب .. وحتى عندما نأتي للغة الترهيب يجب ان تكون مرفقةباللين واشعار من يسمعها ان باب التوبة مفتوح وان الله سبحانه هو الغفور الرحيم .. فلا نتشدد في الدعوة .. ولا نبالغ في ذكر الترهيب والتخويف .. ونكون بين ذلك معتدلين .. وعلى الداعي ان يفهم انه لا يملك مفاتيح الجنان ولا مغاليق النار .. وان كل شيء بيد الله سبحانه .. وان لا نحكم بالكفر المطلق .. ولا بالزجر المطلق .. فنهايات الناس لا نعلمها .. واسرار قلوبهم لا ندركها .. وخطاوي اقدامهم في الليل المظلم لا ندري اين تذهب .. وان نفهم ان الدعوة لله سبحانه هي خوف عليهم من مصير مظلم وكارثة محققة لو ان العبد استمر على ظلمه حتى موته .. وطالما هو حي يرزق فان الامل مفتوح .. وباب التوبة مفتوح .. ورب الارباب موجود يسمع ويرى .. فنضم الى صدرونا المسيء لعله يرجع .. ونرفق بالمسيء لعله يخشع .. وعندما تقوم المرأة بالدعوة لله سبحانه في محيط النساء .. فان عملها عظيم لانها تتعامل مع مصنع الحياة ومخرج البشرية وتتعامل مع التربيةالاولى وهي امهات ومربيات في غرس الادراكات الاولى في اطفالهم .. فدعوتها اشمل وأجرها سبحانه عظيم

    ردحذف
  6. ايضا في الدعوة علم وفهم للنفس البشرية وعلى الداعي ان يدرس هذا العلم ويتفهمه .. فالناس تختلف افكارهم وتختلف ماتفكر به نفوسهم وعلى من يدخل باب الدعوة ان يمتلك مفاتيح ابوابها .. ولا يجب الاعنماد على النية الطيبة فقط .. فان في بعض النوايا الطيبة اضرار في الدعوة واضرار بتعاليم الدين السمحة .. وسأذكر بعضا من هذه الاساليب التي يتعبها بعض الناس للترغيب في الصلاة والابتعاد عن غضب الله سبحانه

    فهناك مواقع في الشبكة العنكبوتية وتحديدا في المنتديات حيث تجد عنوانا لموضوع كتب هكذا ( صورة فاضجة جدا للفنانة فلانه) وعندما يدخل الشاب ليرى هذه الصورة .. يفتاجأ بان الموضوع مختلف جدا .. حيث يبادره صاحب الموضوع بهذا السرال .. لماذا دخلت هنا .. هل تحب ان ترى صور عارية .. لو كانت هذه الصور لاهلك هل كنت توافق ان يدخل عليها غيرك وهكذا .. هذا الاسلوب خطير ومنفر ومزعج .. فهذا الشاب صدمته بشكل مباشر وكذبت عليه انهلن يقرأ باقي ماكتبته وسيخرج من الموضوع غاضبا وكارها لهذه الدعوة التي ارغمته عليها بطريقة منفرة جدا

    وبعضهم يكتب عنوانا هكذا ( الحق بروكسي يفتح جميع المواقع الفاضحة الحق قبل ان يحذف ) وعندما يدخل الشاب يتفاجأ بنفس الكلام ..

    او يأتي اخر فيروى قصصا وحكايات لا تدخل ضمن الفكير السليم ولا الوعي السليم ولا حتى المنطق السليم وكل ذلك من اجل ان يدفع من يقرا هذا الكلام للهداية لكن بتصرف غير عقلاني قد ينفر الناس منه بدلا ان يهديهم

    ان الله سبحانه هو الغني الحميد وعلى الداعي ان يدرك ان الدعوة لله سبحانه يجب ان تأتي من باب علم ولين وليس من باب دفع الناس للخوف من الله سبحانه .. فكل الناس يعرفون الله سبحانه .. وجميعهم يخافون منه .. لكن اغرتهم الدنيا عن ذكر هذا الشيء .. وواجب الداعي ان يذكرهم بهذا الخوف وليس عكسه من خلال نوايا طيبة لا تخدم الدعوة لله سبحانه

    ردحذف
    الردود

    1. السلام عليكم

      حياك الله وبياك دكتوري الفاضل

      اعتذر على تأخري بالرد

      أولاً احمد الله بأن شرفني برؤيتها قبل وفاتها رحمها الله و اسكنها فسيح جناته و هي فعلاً من تستحق أن تكون قدوه و معلمه وبأن نتذكرها و نذكر بأعمالها ،، وبالنسبة لدعوة لله سبحانه يادكتور من منظوري بأن هذا العمل أعظم عمل على وجه الأرض فهنيئاً لمن كان سبب في هداية إنسان أو ساهم بدخول شخص للإسلام فكم أجره عظيم عند الله يكفي قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم (( لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيراً لك من حمر النعم )) فالدعوة اساسهاالحكمة و الموعظة الحسنة و المجادلة بالحسنة و اللين و السماحة و التفهم التام لتفاوت الشخصيات ووو...و الداعي لله عليه أن يجتهد قدر امكانة و ليس اجبار و ترغيب الغير بالهداية فإن اهتدى الشخص خير من الله وبركه و أن لم يهتدي فالله تعالى وحده الهادي أن اراد يسر له سبل الهداية فكل انسان امره لله تعالى وهو علام الغيوب و يعلم سرائر الناس و جهرهم سبحانه .

      دائماً مبدع يادكتور في مشاركاتك و دائماً استفيد منها شكراً جزيلاً لك ،،

      ملاحظة : (( بالنسبة لبحثي القتل الرحيم و لله الحمد سلمته لدكتور المادة و ذكرت وجهة نظرك في الموضوع و ذكرت أن من ضمن المراجع مدونتي و قراء مدونتي الأفاضل و لله الحمد اثنى عليه و اعجبه شكراً لك أنا ممتنه ))

      دمت بخير و سلام وحفظ الله .


      حذف
  7. مها .. سأعلمك شيئا احفطيه
    عندما يطلب منك بحث لتكن بصمتك بداخله .. ليكن بحثك في خلق شيء جديد لم يتطرق اليه غيرك .. اربطي هذا بهذا وذاك بذاك وابحثي ونقبي واخرجي بشيء لا يكتبه في بحثه غيرك .. فمثلا .. عندما يطلب منك بحث في الانتحار.. عوصي في مسالته .. وابحثي فيه .. واستنبطي منه شيئا عرفتيه وحدك واكتشفتيه وحدك.. وتعالي معي الان لنرى كيف .. ولنقل مثلا ان هذا البحث طلب مني فماذا اكتب .. انتبهي ماذا سأكتب وكيف ابحث ..

    اولا سابحث في مسالةالموت .. وسال نفسي هذا السؤال لو ان هذا المنتحر امكنني ان اتحدث معه بعد انتحاره فماذا سيقول .. هذا السؤال سيقودني لمسالة بعيدة عن الانتحار وهي ان تجربة الموت هي تجربة شخصية .. لذلك لا احد يعلم بها شيئا .. وكونها تجربة شخصية هذا سيقودني الى ماذا .. ان الانتحار ذاته قضية شخصية.. فالمنتحر وحده الذي قررها وخاض تجربتها .. فنصل الى ان القضايا الشخصية لا تخضع لتشخيص بعد غياب صاحبها .. لكن الذي يخصع بعده ماذا .. الجواب الذي سيخضع ردة الفعل الذي سيقوم المتخصصين بدراستها والبحث عن اسبابها .. اذن نفهم ان جميع الدراسات التي تتناول هذه المشكله هي جميعها نابعة من ردة فعل .. ليه .. لان خوف المجتمعات من تفشيها ضرر وخسارة من افرادها .. اذن الدراسات بهذا الخصوص هي لا تفعل .. اي لا تخوض التجربة .. الخ .. انظري كيف استرسلنا في البحث

    وانظري ان البحث خلا تماما من كل ماهو مفهوم ومعلوم عن الانتحار واتينا بشيء جديد ..

    ردحذف
    الردود

    1. اهلاً يادكتور حياك الله

      اما بالنسبة لطريقة التي اتبعتها في البحث هي كتالي :

      استعنت بمصادر البحث و اقتبست منها افكار رئيسية لكن لم الغي بصمتي في البحث فافكري كان حاضر و صياغتي للجمل ايضاً كانت موجودة و اسلوبي و نهجي موجود و الربط كذلك بين الأشياء و التفصيل كان ايضاً في البحث اغلب ما ذكرته دكتوري الكريم و لله الحمد متواجد في بحثي إلا فكرة خلق شيء جديد من موضوع بحثي و اجزم أن هذا الخلق هو جوهر البحث ربما احتاج تدريب على هذه الطريقة شكراً لك دكتور لأنك اوظحت لي هذا الشيء لكن لا انكر احياناً بأن بعض المواضيع التي ابحث عنها تمطر عليّ اسأله تقوديني لخارج موضوع البحث الرئيسي و تجعلني افكر بأشياء جديدة لكن مع الأسف لا اضعها في موضوع البحث حتى لا يتفرع اكثر و لا يخرج أن فكرته الأساسية ،، وان شاءالله سأتبع ما تفضلت به هنا و علمته لي في اقرب بحث يطلب مني .

      شكراً جزيلاً دكتور

      دمت بخير وسلام وحفظ الله

      حذف