الأربعاء، 20 أكتوبر 2010

الواقع والخيال و الأمل !

الواقع كل ما هو حاصل ، أما الخيال أوهام تصنعه مخيلة الإنسان ، وما علاقة هؤلاء بالأمل ، للسان حال الواقع يقول : ان الاقصى مسلوب منذ عقود أما الخيال فيقول : أنا في ربوع فلسطين أمشي بحرية ، وأيضاً بالواقع لايعرف موقع الأب و الأم خصوصاً في مجتمعنا الخليجي من اعراب التآلف الأسري أما بالخيال عائلة و لا بالخيال حب تفاهيم تقسيمات مشتركة ، وأيضاً الواقع يحدثني :


          ماكل ما يتمنى المرء يدركه
                          تجرى الرياح بما لا تشتهي السفن


أما الخيال أنا سيدة أو سيد عصري و إذا اردت شيئاً كن فيكون ، والواقع أيضاً يتحفنا بظن غيرنا فينا سوءا وتصديق هذا الظن واتهامنا ظلماً ويثبت هذا علينا أما الخيال عديل روح من أرواحهم هشيشه يقول : أنا أعرف نفسي وليقولوا ما يقولوا ، في هذه النقطة اتفق مع الخيال لأن الواقع خالف مقولة عمر رضي الله عنه (( لا تظن بكلمة خرجت من أخيك سوءا تجد لها في الخير محملا ، وضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك منه ما يغلبك )) .


وحديثي ليس دعوة للتشاؤم و إنما نافذة أمل لأن الأمل بنظري حياة أثناء الموت ، وبسمة وان كنا في بؤرة الحزن وان لم تكن من القلب ، و إيماناً مني بقوله تعالى : " ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم " التغابن 11 ، و لأن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان يعجبه الفأل الطيب وينهى عن الطيرة ، فإيماننا بالأمور الإيجابية يعزز وجود الأمور الإيجابية في حياتنا ، لذلك تفاءلوا بالخير تجدوه .