الأحد، 26 فبراير 2012

أحبك يا وطني




لك يا كويت في الفؤاد محبتاً
لك يا كويت بالوداد مكانُ

لك يا كويت الروح رخيصة
لك يا كويت العمر و الابدانُ

من باب الصدق لست بشاعرة  وتجاربي جداً متواضعة  في الشعر و لكن الحدث الحالي اوحى لي بهذه الكلمات القليلة التي مصدرها قلبي فالكويت غاليتي تستحق كل الحب و الاحترام اهنئ نفسي و أبناء بلدي بإختلاف طوائفهم و انتماءاتهم باليوم الوطني و اسأل الله العلي العظيم أن يحفظ عروسنا عروس الخليج و درته من كل شر و مكروه .



الثلاثاء، 21 فبراير 2012

خواطر





اشتقت للورقة و القلم و احترت عن ماذا أكتب حتى وصلت و أضاءة الفكرة في رأسي و هي كتالي : البرامج كثيرة و كثيرة جداً منها ثقافي و آخر ديني و شيء سياسي و غيره فني و بعضه تعليمي ...هذه هي البرامج ألوان من بساتين الثقافات و الاتجاهات و الأفكار و طبعاً لكل منهم طعم و فائدة على متابعيها حسب ميولهم و اتجاههم لنوعية البرامج المفضلة ، ومن وجهة نظري المتواضعة ان أكثر البرامج فائدة هي تلك الشاملة و الكاملة و الحيوية التي تدفع الانسان للتغير و تحببه بما يقوم به فعلاً عن طريق تأثيرها و الكيفية المختارة في طرح البرنامج فضلاً عن المكان المتواجدين فيه حتى يصبح التأثير أشد وقع على النفس أي ليس كالبرامج المعتادة التي يكون المقدم فيها خلف الطاولة و يتحدث بموضوع معين مما يساهم بشعور المتابع بنوع من الملل و التكرار فالبرامج الحيوية مختلفة تماماً عن تلك التقليدية لكثرة ثقافاتها و أفكارها و مشاهدها و تنقلاتها هنا و هناك   أحياناً تجد مكان عرضها في قارة آسيا و بعد قفزة جميلة تصبح في أوروبا و من ثم تتحول لأفريقيا متنقلة بين القارات و الدول و هذا أكثر ما يجذب المشاهد ، و من تلك التحف الإعلامية الرائعة و الجميلة برنامج ( خواطر ) للأستاذ أحمد الشقيري و من فرط اعجابي به و بالكيفية التي عرض بها أحببت ان انوه اليه مع أنه في غنى عن ذاك التنويه نظراً لنجاحه الكاسح و لكن خاطرة لخواطر هي بنفسي و أحببت أن تصل ، عموماً هو برنامج سامي قيم طرحه متحضر و راق و قد يظن الكثير ان متابعيه فقط الفئة الملتزمة لأن مقدمه داعية شاب اسلامي ما يجعل بعض الشباب و الشابات ينفر من متابعته لأن من منظورهم الشخصي ان أغلب البرامج الدينية منغلقة جامدة و لا تتوافق مع العصر الحالي ، لكن هو باختصار تحفة اعلامية عصرية يدفع لتطوير في كل نواحي الحياة سواء النواحي السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية و كل المجالات و كل الاصعدة لأن غرضه الصحوة العربية الإسلامية الشبابية و الانفتاح لكن بعقلانية ، و قد جذب ذاك البرنامج متابعين كثر من أنحاء العالم بسبب طريقة تقديم الأستاذ أحمد الجميلة و المرحة و تنقلات عرضه هنا و هناك و المقدمات و النهايات الغناية المحفزة للعمل لمؤدين عالميين و الكثير من المؤثرات ، لذلك أحببت أن أنوه اليه و أن يشاهد من قبل الكثيرين لأنه مفيد حقاً عن طريق برنامج اليوتيوب أو أي طريقة أخرى .


الجمعة، 10 فبراير 2012

الحجاب في مسلسلاتنا



التلفاز وسيلة من وسائل الاعلام المختلفة و يعد أكبر ناقل للأحداث و الوقائع و عادات و تقاليد الشعوب و المجتمعات ، فقد اوجد لنا العالم كله ونحن في اماكننا و رسم في اذهاننا صور تلك المجتمعات و اعرافهم و تقاليدهم و تكونت النظرة عن اي مجتمع تتناوله البرامج و المسلسلات المختلفة التي تخص مجتمعاً معيناً ، و مما لا شك فيه ان كل بيت يتربع به ذاك الناقل و المؤثر على كل متلقي و مستقبل .


فأثناء مشاهداتي المتقطعة احياناً و الكاملة احياناً أخرى لبعض مسلسلاتنا الكويتية بالتحديد ( اي العاكسة لطبائع و اعراف أهل الكويت ) لفت انتباهي ظاهرة و شيء مبالغ به و تزييف و تغيير للصورة الأصلية لمجتمعنا ، و كوني خرجت من رحم هذا المجتمع و تعايشت مع افراده بإختلاف اطيافه انغرست في ذهني صور اهله و طبائعهم و طريقة حياتهم و الزي المتعارف عليه لكلا الجنسين ، و اخص بالذكر بنات جلدتي و نساءنا في الكويت اللاتي تربين في احضان أسر أغلبية اناثه أن لم يكن كلهن متحجبات ، فالواقع في هذا الوقت يبين أن أكثر من 70 % يرتدينه و غير المحجبات نسبتهم أقل بكثير ، اذاً لم هذا التزييف في مسلسلاتنا ؟؟ و جعل ذوات النسب القليلة يأكلن الاجواء و يظهرن في اغلب تلك المسلسلات و كأنهن هم المعنيات بهذا المجتمع فقط لا غير ، و على سبيل المثال احياناً تجد مسلسلاً يوجد به عشر اناث و دور المحجبات به لا يتعدى اثنين أو ثلاث نساء و الطريف في الموضوع أن اللاتي يرتدينه كبيرات السن أو الامهات و كأنه شيء تقليدي قديم لا يتوافق مع الحداثه و الانفتاح و يقتصر على الكبيرات فقط و قلما تجد صغيرات في السن يرتدينه ، و مع الأسف فقط تغافل كتابنا و كاتباتنا الافاضل عن هذه النقطة و تجاهلوا أن الحجاب شيء اساسي لديهم بإختلاف انتمائهن و توجهاتهن ، و أنا بذكر هذا الموضوع لا اقلل من شأن غير المحجبات و أن كنت من انصار الحجاب بل لكل انسان احترام و تقدير بإختلاف خليفتهم الإجتماعية و الدينية ، و ليست قطعة قماش هي التي تحدد احترامنا لمن امامنا بل احترامها لنفسها يحدد احترام الغير لها ، لكن غرضي إظهار صورة هذا المجتمع كما هي بلا زيادة أو نقصان أو تزييف للواقع و طريقة حياة أهل الكويت الصحيحة و الحاضرة ، فالمسلسلات التي تنقل طبائعنا للمجتمعات الأخرى تغرس في اذهانهم صورة مغايرة عن حقيقتنا ، فأرجو من الكتّاب الافاضل و الكاتبات و أن لم يكن متحجبات الانتباه لتلك النقطة .

السبت، 4 فبراير 2012

تعلّم أن تتمرّد !


تعلم أن تتمرد نعم أعي ما أقول تمرد بكل جوارحك تمرد لكن بعقلانية تمرد لكن كن أنت و كوني أنتِ تمردوا لكن بقيمكم و بالمنطق و الحق و بأدب الحوار و الحجج ،افصحوا اصدحوا بوحوا تحدثوا اوصلوا اصواتكم ارآءكم أو ما يختلج وجدانكم ، و لا استثني نفسي كذلك فهي دعوة للبوح دعوة بأن نقول للمخطئ أنت مخطئ و أن كان ذاك المخطأ هي النفس و الذات لأننا لسنا بمجتمع ملائكي دعوة أن نقول بأن تلك ظاهرة إيجابية بالمجتمع و هذه سلبية دعوة بأن نكون كلنا مرآيا لا أسفنج نعكس ما يؤثر علينا حتى لا تمتصه النفس و ينتج عنه الانفجار (( لأن كثرة الضغط تولد الانفجار )) افصحوا بكل مصداقية من دون خوف  وبأساليبكم المتعددة و المتنوعة فمنكم من يبوح لرشته و لوحاته و منكم من جعل للورقة والقلم مكانة رفيعة في النفس ووجد بهم مساحات شاسعة تحتضن كل كلماته و آخرون كلماتهم له اذن تسمعها لأن الله تعالى حباهم بفن الخطابة و بأدب الحوار وايصال الصوت و الرأي بطريقة لبقه و غيرهم و غيرهم، بوحوا بطريقتكم لكن ضمن حدود الأدب العامة و القيم ، قولوا مثلاً للراشي و المرتشي بهذا المجتمع  أنتم أناس لا تستحقون الاحترام لأنكم خنتم أوطانكم وواجهوا أكثر و قولوا بأن هذا المجتمع نسبة التفكك الأسري به كبيره و معدلات الطلاق متزايدة و ايضاً اذكروا بأن تعليمنا شبه فاشل بأساليبه و طرقه و يحتاج لتطوير عبروا عن كل ما يؤرق نومكم سواء كان يخصكم بعينكم أو يخص هذا المجتمع بشحمه و لحمه و طوله و عرضه تعلموا بأن تقولوا (( لا )) ... (( لأن حياتنا مجموعة قراراتنا )) ... عبروا اذكروا الحقائق كما هي بلا زيادة أو نقصان و بمصداقية تامة و أن كانت احياناً كثيرة مؤلمة لأن الواقع لا و لن يتغير و يتحسن إلا (( بالبوح و الصدح و ذكر الحقائق و المواجهة )) .

الأربعاء، 1 فبراير 2012

وطني الكويت سلمت للمجدي



بسم الله و كفى و الصلاة و السلام على المصطفى  اما بعد

الوطن الوطن الوطن الوطن .............

الوطن ما الوطن إلا الأمن و الآمان و السلام و التلاحم و الإخاء و المشاركة و الحب و التعاون

الوطن ما الوطن إلا الولاء و الإنتماء و الكرامة و الحياة و الهناء و الإنصهار رغم التباينات

و الإختلافات و التعددات الملونه سواء كانت مصبوغه بصبغه سنيه أو شيعية أو قبلية أو حضرية

الوطن ما الوطن إلا المساحة التي تحتضنا جميعاً و تجمع شملنا و توحد صفوفنا و تذيب فوارقنا

الوطن به نكون أو لا نكون به نحيا و خارجه نموت به نحلم و نبني و خارج حدوده احلامنا

قصيرة المدى كثيرة المعاناة مفتقدة  للآمان و الديمومة قابله للهدم في أي لحظة  به و بإختصار

كرامتنا


و من دونه و بإختصار

 ذلنا


و لا أقول إلا حكمة جدتي

( الشر من شرارة )


و الشرارة تؤجج نيران عظيمة و النيران العظيمة تأكل الأخضر و اليابس لذلك دعونا نحيا بسلام نعم بسلام  و بفم مليان  بسلام فهو غاية الغاية و غاية كل عاقل و حكيم اين الحكمة من الذي حصل و الذي سيحصل بعد ؟؟ فتن تلوى الفتن صراعات و

 انفعالات على الفاضي و المليان فلسفة بلا معنى قلة أدب في قلة أدب حتى اصبحنا اشبه بشريعة الغاب !!!

الكل  اصبح مفكر و فيلسوف و سياسي و قاضي و صاحب سلطه تبيح له التطاول على الجميع !!

فمنهم اجازت له سلطته الألفاظ الوسخه و منهم من بلغت به همجيته أفعال شنيعة اذهبت الأمن و الآمان و أرعبت المواطنيين !!


فلنبتغي الحكمة حتى تعود لنا الكويت كما كانت عروس الخليج 

 

http://youtu.be/8XRkJA-O0z8  أحلى الأوطان - مشاري راشد العفاسي