الخميس، 31 مايو 2012

ما أبشع السياسة





ما أبشع السياسة فعلاً و عقباتها على الأفراد و المجتمعات فهي تعد أساس التغيرات و المسوؤل الأول عن التحولات الاجتماعية و الاقتصادية و العلمية و الثقافية....كونها مصالح لأجل المصالح و سيادة لأجل السيادة ربما بسبب فقدان الأخلاق السياسية سواء كانت السياسات المحلية و العالمية و كون الانسان ايضاً من جهة أخرى لا يستطيع ان يحيا خارج العالم و مراقبة مؤثراته و تغيراته فصبغ بأيديولوجيات السياسة و السياسيين و تأثر بكل موجة مقبلة و مدبرة حتى ألغى ذاته و رأيه الشخصي و عواطفه و جرم و قذف و كفر و لعن من يدعي أنه عدوه سياسياً و له مخاطر عليه حاضراً و مستقبلاً و أن كان مسلماً و قد تتسع احياناً دائرة التكفير و اللعن و الشتم لتشمل أبناء البلد الواحد مختلفي المذاهب الدينية مع أنهم مسلمون آمنوا بأن (( لا إله إلا الله )) تأثرواً منهم بالسياسة ، و ما سطرت حروفي و كلماتي بهذه المقالة حتى اتحدث عن السياسة فهي لها أهلها ، لكن دفعني تعدي البعض و تطاول آخرين على ما يخص الله تعالى وحده من رحمة و عفو ، وقبل فكاتبة هذه السطور ليست بعالمة أو مفتية انما طالبة علم احزنها تعدي البعض على رحمة الله الواسعة ، فالأوضاع السياسية الحالية سواء المحلية و الاقليمية و العالمية في حالة توتر متصاعد تارة و تارة في هبوط و كلما ارتفع علا صوت البعض معه و تشدق و تشدد في الغاء الآخر و تكفيره و طرده من رحمة الله و كأنه بفعله الشنيع (( يتألى )) على خالقه و يحصر الأفضلية و جنة الله و رحمته عليه و على اصحاب مذهبه !! ، و مع الأسف البليغ ان المروج لتفرقة بين المسلمين هم المسلمون انفسهم بواسطة وسائل الاعلام المختلفة المقرؤه و المرئية و المسموعة ، فكم و كم رأينا و سمعنا تطاول المسلمين على بعضهم البعض لدرجة أن يقرر منهم ان هؤلاء من أهل الجنة و آخرين من أهل النار !! و هذا هو التطاول بعينه ، فالتبيانات السياسية و المصالح الشخصية و الاختلافات هي التي شتت الضمائر و جردت الانسان من آدميته لدرجة أن يتدخل البعض في نيات الأفراد ، ومهما كانت الأسباب فلا يعني اختلافنا مع بعض المسلمين بأن نقرر أنهم كفرة من أهل النار فالاختلاف أمر وارد في كل شيء ، فعن جندب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حدث (( ان رجلاً قال : والله لا يغفر الله لفلان ، و ان الله تعالى قال : من ذا الذي يتألي عليّ ألا أغفر لفلان فإني قد غفرت لفلان و أحبطت عملك )) و معنى من ذا الذي يتألي : أي الحالف و الاستفهام للانكار و يستفاد منه تحريم الانكار على الله ووجوب التأدب في الأقوال و الأفعال ، و قال صلى الله عليه و سلم (( من قال : لا اله إلا الله خالصاً من قلبه دخل الجنة )) و من رحمة الله تعالى بعباده أن يخرج الله تعالى قائلها من النار ان كانت من قلبه و ان لم يكن من أمة محمد صلى الله عليه و سلم فما بالك بمن هو مسلم ؟.

الأربعاء، 23 مايو 2012

نقاب نص كم




النقاب تعريفاً هو ( ما تستر المرأة به وجهها ) لسببين اما لإيمانها التام بأنه الزي الشرعي الأكيد أو من باب الفضيلة و حباً منها لذلك لا أكثر أو أقل مع يقينها بأن كل جسم المرأة عورة إلا الوجه و الكفين وهذان هما السببان المتعارف عليهم بديهياً لارتداء النقاب ، ولدين و أهله نظره و آراء و لن اخوض و اتطرق لذلك و من رغب بمعرفة المزيد عنه من المنظور الديني فعليه البحث الذاتي و سؤال أهل الاختصاص ، لكن اخص في هذا المقال و عذراً على هذه التسمية (( نقاب النص كم ! )) ليس لتقليل شأن النقاب أو رفضه رفضاً مطلقاً أو استهجانه و استنكاراً له حاشا لله ذلك فكل امرأة لها الحق ان تحتشم بطريقتها فهذه حريتها الخاصة بالاحتشام فالأساس هو الحجاب و ما زاد عنه فهو فضل و الدليل ان كثيراً من الداعيات  وزوجات الدعاة و بناتهم لا يرتدينه و بنفس الوقت لا يرفضنه و لكن آثرن عدم ارتدائه .


و نقاب نص كم ما أقصد به هو النقاب المعاصر الشاذ و الغريب العجيب الذي صار أقرب للفتنة منه للحشمة !! و اللائي يرتدينه اصبحن فتنة تمشي على الأرض و الطريف احياناً تجد كثيراً من غير المنقبات و حتى المحجبات أكثر حشمه من المنقبات انفسهن !! والله مشاهد و مناظر تقشعر لها الأبدان تستدعي بل و تفرض علينا الاشمئزاز سواء في اروقة الجامعة و المجمعات و الأسواق و المطاعم و هنا و هناك لدرجة ان النقاب فقد ما وجد من اجله و هو الزيادة بالحشمة فأصبح النقيض هو الأصل !! ومن خلال بحث و تقص و سؤال و دراية سابقة بعادات مجتمعنا تبين ان المنقبات ثلاث هن : من ارتدته لأنه بنظرها الزي الشرعي أو فضل و زيادة بالستر و لبسته بطريقة محتشمة و لائقة به كما يجب ان يكون ، اما الثانية : ارتدته تماشياً مع محيطها قد لا يفرض عليها احياناً كثيرة لكن اغلب النساء من حولها سواء من نساء الأهل أو الجيران و الصديقات ...ارتدينه فآثرت لبسه و هي غير مقتنعه به تماماً فتارة ترتديه و تارة لا وقد تلبسه احياناً كثيره بشكل لائق أو شبه لائق ، نأتي لثالثة و هنا تكمن المشكلة : و هي التي ارتدته مجبرة لأن القوانين الأسرية تفرض عليها ذلك و هي ترفضه بشكل قاطع أو ارتدته و هي غير مجبرة بل مقتنعة لأنها رأت به وسيلة تبرز الجمال بطريقة قد تعجبها و الصنف الثالث من المنقبات هو الذي شوه صورة النقاب و غايته فمن مظاهره السلبية الكثيرة ان اللائي يرتدينه يلبسنه بطريقة غير لائقه بل مفتقدة لأي نوع من أنواع الحياء من مثل ابراز لنصف الوجه و رسم العيون بمكياج احياناً قد يضع لمناسبة كبيرة مثل الأعراس فضلاً عن العدسات الملونة هذا و ناهيك عن العباءة التي تفصل الجسم احياناً كثيرة و العطر الذي يشم من بعد امتار !!! و غير ذلك القبة التي في مؤخرة الرأس ووو سلبيات كثيرة تشوه صورة النقاب بل الحجاب بحد ذاته و تطعن بالحشمة و الستر الذي هو برئ من أفعالهن ، لذلك نرجو من الأهل احترام رغبة نسائهم بارتداء النقاب فالأصل هو الحجاب و لكي نتجنب هذه السلبيات التي هي بمثابة تلوث بصري و شيء غير طبيعي مناقض لقانون الحشمة . 





الأحد، 20 مايو 2012

حبيبي رسول الله






محمد بن عبدالله هذا الإنسان الأمي الذي ارسله الله تعالى رحمة للعالمين 

شدني شوقاً في هذه اللحظه له فهممت اخط هذه السطور

والله يا حبيبي و يا رسول الله و يا شفيعي يوم الدين أني مشتاقه لك

لا اعلم لماذا بادرت بكتابة هذه الكلمات في هذا الوقت دون أن اعقد النيه مسبقاً

اهو الحنين ام الحب ام الشوق ام خجلي من ذنوبي ام فشلي في بعض الأمور التي لا ولن ترضاها  ام تقصيري دفعني لذلك حقيقتاً

لا اعلم لماذا !!!  

اللهم لا تحرمني و لا تحرم أي مسلم من صحبته و مجالسته بالجنة