الجمعة، 30 نوفمبر 2012

مدرستي على الرصيف !!

 
 



شدني حنين للكتابة بعد انقطاع و موقف أثر بي أجبر مداد قلمي بأن يسطر كلماته ،،  موقف متعلق برأسي يأبى أن يفارقني كلما أتذكره يعتصر فؤادي ألماً و كأن أحدهم امسكه بكلتا يداه و عصره ،، مع أنني شاهده مراراً و تكراراً داخل الكويت و خارجها لكن هذه المره مختلفة ،، فهذه المرة كانت الصورة جلية واضحة المعالم مفصلة ظاهرة بأدق تفاصيلها و بكل أحداثها ،، فالبداية حصلت عندما أنهيت محاضرتي الكائنة في منطقة الخالدية ذاهبة  بعدها إلى مكان باصات الجامعة لكي اتجه إلى كلية العلوم الإجتماعية في منطقة الشويخ وركبت احدى الباصات فسار بنا و بينما نحن بالطريق مررنا بجانب مدرسة بنين اعدادية متواجدة هناك وقد انتهى الدوام المدرسي و في احدى جوانب تلك المدرسة كان يجلس مجموعة من الطلبة تحت ظل أشجار مدرستهم لإنتظار أهاليهم ،، و إلى الآن لازال الوضع طبيعي ومن ثم أكمل الباص سيره حتى وصلنا إلى الجانب الآخر الذي يطل على الشارع الرئيسي و كان يجلس على الرصيف طفل ربما لم يتجاوز الثلاثة عشر ربيعاً عمره مقارب لأعمار طلبة المدرسة التي أختار رصيفها حتى يبيع الطماطم المتواجد في السحارات الكائنة أمامه ،، طفل ألمت وجنتاه و محياه البرئ حرارة شمسنا الحارقة و كان ذاك واضح ،، يجلس بهدوء صامت و شيء من الحسرة بارز في ملامحة فقد كنت قريبة منه بفضل الإزدحام الذي جعل الباص يقف بجانبة عدة دقائق وله الفضل الجزيل ايضاً هذا الإزدحام لأنه حرك المشاعر و أدمع القلب قبل العين ،، ف تساءلت في نفسي ماذنب الطفولة حتى تنتهك و ما ذنب الطفولة حتى تحرم من حقوقها !؟ ،، فما ذنب أطفال لا ناقة لهم و لا جمل في أشياء هم أنفسهم لا يفقهون فيها ؟؟ ،، و تساءلت ايضاً عن شعورة عندما يرى أقرانه في زيهم المدرسي و على ظهورهم حقائبهم التي تحوي كتبهم و هو معه سحارات الطماطم !! ((( شعور خانق ))) يعصر الوداد و يقطع الأنفاس للحظات فما ذنب البراءة و ما ذنب البراءة ؟؟؟ .

 

الاثنين، 29 أكتوبر 2012

سعاد الولايتي





سعاد الولايتي داعية و أديبة كويتية من أسرة كان لها أهتمام بالعلم و الثقافة فقد أهتم والدها بالدعوة الإسلامية منذو مطلع شبابه و رأس فيما بعد تحرير مجلة البلاغة الإسلامية و هي ورثت حب العلم و الأدب و الدين من أسرتها الكريمة و لها مشاركات عديدة في أنشطة جمعية الإصلاح قبل زواجها و فيما بعد سافرت مع زوجها جمال الزنكي لأتمام دراسته العليا و خلال إقامتها في الخارج شاركت في الأنشطة الإسلامية و بعد عودتها للكويت توالت أصدارتها الأدبية و كان لها زاوية أسبوعية في صحيفة الوطن بالصفحة الإسلامية بعنوان وقفة .


و سأبدأ من حيث ما أنهيت به الفقرة الأولى (( زاوية أسبوعية بعنوان وقفة )) فلهذه الزاوية المباركة التي كانت تطل علينا الفضل عليّ خصوصاً و أنها تكون مذيلة في أغلب الأحيان بالبريد الإلكتروني للأم الفاضلة سعاد الولايتي رحمها الله تعالى ، فالبداية كانت قبل سنتين تقريباً من وفاتها عندما قررت أن أرسل لها رسالة مبدية بها اعجابي بما تخط أناملها من عصارة أفكارها الممزوجة بفيض علمها المتجانسة مع رقي ذوقها ، و فعلاً أرسلت تلك الرسالة و عبرت من خلالها عن اعجابي بما تنشر فرحبت بي و اسعدها ذلك طالبة منها أن تزودني بكل ما هو جديد و مفيد يخرج من تحت أناملها عن طريق البريد و طبعاً جادت عليّ بكل مفيد ما بين الفينة و الأخرى و لكتاباتها الأثر الجميل فهي عبارة عن مزيج من العظة و الحكمة و حب الخير للغير و توجيه وو...وقبل التواصل للأسف لم أكن أعرف من هي سعاد الولايتي و من هي هذه الداعية البارزة !! فقاتل الله الجهل و قلت البحث عن أمثال هؤلاء فصحبتهم و معرفتهم و تواصلهم فيض من خير و ثراء يساهم في سمو النفس ، و بعد التواصل الذي دام عدة أشهر بالبريد وصلتني رسالة من أم المثنى سعاد الولايتي عن طريق الهاتف بعد أن طلبت مني  الرقم حتى تصبح الفائدة أسرع و كان مضمونها دعوة لحضور محاضرة للشيخ الجفري في احدى المراكز الإسلامية بمنطقة مشرف و طبعاً رحبت بتلك الدعوة و اسعدتني فذهبت بالموعد المحدد متشوقة للفائدة و لرؤيتها في آن واحد ، وقدر الله أن أكون من أول الحضور فكنت جالسة متلهفة لرؤية تلك المرأة و كلما دخلت مرأة كبيرة حسبتها هي حتى قلت لأحد الأخوات التي تعرفها أن إذا حضرت أخبريني وبعد صبر و لهفة أقبلت أم المثنى المرأة المحتشمة الموقرة المحترمة بهيبتها التي تنفرض علينا بسمو خلقها ، فسلمت عليها و رحبت بي و بعد انتهاء المحاضرة نادتني لأجلس بجانبها فا يالله كم هي متواضعة تحدثني و كأنها تعرفني منذو سنين لا حواجز و لا حساسية مفرطة أنما عفوية و حسن خلق فهكذا هم المؤمنين و المؤمينات الحقة يدخلون لقلوب عباد الله بلا مقدمات ، حدثتني عن بعض انجازاتها بكل تواضع و عن كتاباتها و بعض أنشطتها داخل الكويت و أثناء سفرها وعن الكثير و كان للحديث معها متعة لأنه من النوع الذي أحب ، و من ثم دقت ساعة العودة فطلبت مني أن أصطحبها لبيتها القريب من المنطقة التي اقطنها لتأخر من يصطحبها فرحبت بذلك ترحيب شديد لأن دقائق الفائدة ستزيد معها و في أثناء الطريق أتمت بعض أحاديثها الممتعة إلى أن وصلنا لبيتها و أصرت عليّ بدخول و أعطتني بعض من مؤلفاتها فأسعدني ذلك و مما تفضلت به عليّ ( رواية وا كويتاه ) و ( رواية كويتي + كويتية ) و ( أريد أما و هو عبارة عن مجموعة قصص قصيرة ) و ( كتاب أزواج و زوجات ) و ( الداعية التي نريد ) و أخيراً ( أماه هل فات الأوان ) فكتاباتها تدل عليها و على فكرها الراقي فرحم الله أم المثنى سعاد الولايتي رحمة واسعة من عنده فهي المرأة الفاضلة و الأم المربية و الداعية الواعية و المرأة النشطة في كل مجال حياتي فقد كان أكبر همها الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و بها و بأمثالها نقتدي ، و أتوجه بأحر التعازي و أن كانت متأخرة لدكتور جمال الزنكي الذي قدر الله تعالى أن أكون طالبة عنده لمادة تاريخ الحضارة العربية الإسلامية و لم أكن أعرف أنه زوجها إلا فيما بعد و لأبنائها و أسرتها الكريمة .

 

الأربعاء، 24 أكتوبر 2012

عيدكم مبارك

 
 
 
 
 
 
 
  العيد عطره فاح ،،
 
  عسى أيامكم كلها أفراح ،،
 
 
 
(( كل عام و أمة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم في مشارق الأرض و مغاربها بألف ألف خير عيد أضحى مبارك اسأل الله العلي القدير أن يدخل به السعادة على قلوب كل المسلمين و أن يبدد أثنائه الأحزان من صدورهم و أنفسهم و أن يتقبل من جميع الحجاج حجتهم و أن يحفظ بلادي الحبيبة الكويت من كل سوء و كذلك  بلاد المسلمين ))
 
 


الأحد، 14 أكتوبر 2012

الموت أو القتل الرحيم ! ..






 
 
الأخلاق و المجتمع الحديث مادة من مواد الفلسفة بالجامعة وكذلك من  المواد الاختيارية  لغير المتخصصين فلسفة  وقع اختياري عليها لهذا الفصل الدراسي و كانت من ضمن مواد الجدول و ليست من مواد تخصصي الرئيسي التاريخ  ،، عموماً طرح دكتور هذه المادة علينا عدة مواضيع أخلاقية حتى نبحث عنها و نتعرف عليها و نعرف ما مدى تأثيرها على المجتمعات المتباينة من الناحية الدينية و الإجتماعية و الإنسانية و القانونية و في نهاية  البحث الرأي الشخصي ووجهة النظر للموضوع المختار و من تلك المواضيع القتل الرحيم و الإعدام و الإجهاض والعدالة وو... ،، و قد وقع اختياري على (( القتل أو الموت الرحيم )) و للأمانة لا أعرف ما سر اختيار هذا الموضوع ربما لأنني امقت فكرة اليأس أو بسبب استهجاني لهذا الفعل برمته ،، وسأكتب هنا جزء بسيط و تعريف عن الموت الرحيم مقتبس من مصادر البحث التي استعنت بها حتى يتعرف القراء الأفاضل عليه و من أجل أن استقبل بعض تعليقاتكم و أراؤكم حول هذا الموضوع لكي تفيدني و يستفيد منها غيري .
 
 
 
 فما المقصود بالموت الرحيم :  (( إنهاء حياة مريض استحال شفاؤه بواسطة  وسائل طبية غير مؤلمة للتخفيف من معاناته )) ،، وقد عرف هذا النوع من الموت منذو القدم اما في الوقت الحاضر تعد هولندا أول دولة بالعالم شرعت قانون ( القتل الرحيم ) سنة 2002 ،، و كل الأديان السماوية تحرمه تحريماً مطلقاً و تعتبره جريمة وانتحار و كذلك قوانين بلدان العالم لا تقر فيه لأي سبب من الأسباب و توجب العقاب لفاعله و على الرغم من حظره دينياً و قانونين فإنه يمارس بشكل خفي في كثير من المجتمعات و الذين يقمون به يبررون فعلهم بدوافع إنسانية محضة لتخليص المريض من وضع ميؤوس من شفائه .
 
 
هذا و بإختصار نبذه بسيطة عن موضوع البحث و أنا بإنتظار أراؤكم . 
 
 


الأحد، 7 أكتوبر 2012

العبادة الصامتة ...




 
 
 
العبادة الصامتة هي بإختصار ( اغلاق الفم و اطلاق النظر وتشغيل الفكر في خلق السماوات و الأرض و ماهو محيط بنا ) تعريف شخصي متواضع عن التفكر أو التأمل ، فمن فترة قريبة راودتني فكرة الكتابة عن هذا الموضوع و حقيقة لست ملمة به بشكل كبير لكن خاطرة في نفسي و اعجاباً لهذا النوع من العبادة شدتني بأن أضع الورقة أمامي و القلم بين أناملي لكي أكتب ما اقتبسته من بحث الأخ الفاضل خالد بن سعود البليهد عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة الذي استأذنت منه عن طريقة رسالة بريد الكتروني بأن آخذ جل أفكار مقالتي من بحثه فرحب بذلك من أجل نشر العلم و النفع والخير للآخرين و أنا ممتنة لشخصه الكريم فضلاً عن البحث من هنا وهناك .
 
 
بداية التفكر في خلق الله هو أفضل عبادة بل يعد نورها كما قال السابقون فدرجة قرب العبد من الله تتوقف على هذه العبادة فكلما زادت زاد القرب منه سبحانه فعندما يتفكر الإنسان في مخلوقات ربه فإنه سيتعدى النظر في النعمة إلى النظر لرب هذه النعمة (( المنعم )) فهي عبادة الأنبياء جميعاً عليهم السلام و العبادة التي بدأ بها النبي صلى الله عليه وسلم عندما كان يتعبد في غار حراء و دأب الصالحين كذلك وهي متعلقة بالقلب و لا يستعمل بها اللسان و باقي الجوارح لذلك سميت صامتة ، وقد ورد في التفكر و التأمل فضل عظيم في الكتاب و السنة و الآثار فقال جل و علا في سياق ذلك { و يتفكرون في خلق السماوات و الأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار } و في الاسرائيليات عن عيسى عليه السلام أنه قال : (( طوبى لمن كان قوله تذكراً و صمته تفكراً و نظره عبراً )) و كذلك اعتنى السابقون الصالحون بهذه العبادة الجليلة و قال فيها الحسن البصري (( تفكر ساعة خير من قيام ليلة )) و ورد فيها الكثير ، فالتفكر معناه في الاصطلاح الشرعي (( اعمال العقل في أسرار و معاني الآيات الشرعية و الكونية عن طريق التدبر )) و لله سبحانه مكانان يتعبد و يتدبر بهما الإنسان المسجد الصغير و هو المسجد و المسجد الكبير و هو الكون ، فإن مارس الفرد التفكر على الوجه الصحيح استفاد عدة أمور منها يقينة بسعة قدرة الله و اتقانه للمخلوقات و كذلك يقينه بحاجته الدائمة لله و لرحمته و احسانه و عفوه ، و من ثمره أن يستقر في قلب العبد عظم الخالق و غناه و تفرده و تكفله برزقه و ان يحدث ذلك له زيادة في الإيمان فكلما تعرف على صفات الرب زاد يقينه به و لهذا كان العلماء أخشى الله من عبادة ، قال تعالى : { إنما يخشى الله من عبادة العلماء } ، و من أكثر ما يعين الإنسان على التفكر الخلوة و اعتزال الخلق و الصمت و البعد عن مشاغل الدنيا و علائق الترف و مجالس اللهو بحيث يكون القلب مستجمعاً للفكرة و محلاً صالحاً للعبرة تؤثر فيه الحكمة .
 
 
 

 

الاثنين، 1 أكتوبر 2012

حجاب التقليد ما قصته ؟؟






الحجاب هو ما تحتجب و تستتر به المرأة المسلمة أتباعاً لما فرضه عليها الإسلام من أجل الحفاظ على حشمتها و صوناً لبدنها وبه يعرف بأن تلك المرأة أو الفتاة مسلمة بمجرد النظر لها ، وبداية سأذكر لكم هذه القصة الجميلة التي سمعتها من الشيخ الفاضل محمد راتب النابلسي  العلامة الفذ خلال مقطع له في اليوتيوب شدتني ،  ذكر الشيخ النابلسي قصة اسلام عالم رياضيات بسبب حجاب فتاة مسلمة تدرس في امريكا و كان ذاك العالم أكبر ملحد في سان فرانسيسكو ويسمى جفري لأنج  فقد أرسلها أستاذها إلى تلميذه الذي أصبح فيما بعد أستاذاً لرياضيات بجامعة كنساس وهو لأنج ، فا يحكي لأنج : (( لما رأيت هذه الفتاة الشرق أوسطية متحجبة حجاب كامل في الصيف و الفتايات في امريكا شبه عراية تعجبت لذلك ! فقلت لابد أن هذه الفتاة تملك قناعات تتميز بها )) ، فبعد تأثره بمظهرها عكف على قراءة القرآن وكان ذاك القرآن مهدى له من عائلة مسلمة و مترجم  فدأب على قراءته إلى أن وصل لقوله تعالى : { فاليوم ننجيك ببدنك ....} يونس 92 أستوقفته هذه الآية فا أتصل على صديقة موريس كاي في فرنسا  رئيس المشرحة في باريس و كان قد أسلم فقال له : أنك تزعم أن القرآن كلام الله وهذه الآية فرد موريس قائلاً : هذا الذي تحدث عنه القرآن رممت جثته بيدي و مات غرقاً و هو فرعون موسى عليه السلام فذهل لآنج لذلك و الآن هو من أكبر الدعاة لله في امريكا ، وسرد الشيخ  النابلسي باقي حديثه فقال عن هذه الفتاة (( ما تكلمت و لا بكلمة لأنها محجبة أقنعته بالإسلام استقيموا يستقم بكم قد نكون أكبر دعاة لله من غير أن ننطق بأي كلمة )) فهنيئاً لتلك الأخت الفاضلة التي أسلم بسببها هذا العالم الملحد وبارك الله لها في الثواب الذي ستناله لأن كل خير يقوم به بعد اسلامه لها مثل أجره .                                                           


و بعد ما ذكر النابلسي هذه القصة تساءلت في نفسي ياترى  أي نوع من أنواع الحجاب الذي كانت ترتديه تلك الفتاة فهو لم يذكره ربما كانت منقبة أو محجبة دون نقاب لكن الأكيد بأن حجابها كان متزن ، و لنعود لقول لأنج مره أخرى عندما ذكر عنها (( لابد أنها تمتلك قناعات تتميز بها )) نعم القناعات التي تتميز بها هي سبب ارتدائها للحجاب بالطريقة الصحيحة فمثلت بذلك الحجاب صورة المرأة المسلمة التي تأثرت بتعاليم دينها الصحيح الذي قال عنه عمر بن الخطاب رضي الله عنه (( نحن قوم اعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة من دونه أذلنا الله )) والله أعزنا به حتى بلبسه الذي أختاره لنا .                                                                                        



لذلك بعد هذه المقدمات و القصة الجميلة سألقى الضوء و لو بإيجاز على ظاهره متفشية في المجتمع المحلي و المجتمعات الإسلامية على وجه العموم لأن مقصد من ساهم بتفشي هذه الظاهره هو نزع حب الحشمة عند نساء المسلمين رويداً رويداً دون أن نشعر تحت ذريعة ومسميات ( حجاب الموضة أو الحجاب المعاصر ) ، فطبعاً لا يخفى على أغلبنا بأن الحجاب فرض على المرأة في كافة الديانات السماوية كالنصارى و اليهود كما على المسلمات و نظراً لذلك فإننا أحياناً نرى غير المسلمات محجبات خصوصاً نساء اليهود لكن ماهية الحجاب و هيئته و طريقته في اللباس تختلف عن الحجاب  الذي نؤمن نحن كمسلمين بأنه متزن محتشم يوفي بغرضه و غايته التي تواجد من أجلها ، فحجابهم عبارة عن قطعة من القماش توضع على الرأس غرضها فقد ستر الشعر !! عالعصابة التي يغطى بها الشعر و مادون الشعر له الحرية في الظهور !! كالرقبة و الأذنين و أطراف من الجسم فضلاً عن اللباس الذي لا يتناسب بتاتاً مع الحجاب ! و بعد المذكور هل عرفتم من أين جاءت موضة الحجاب الإسلامي في هذه الأيام ؟؟ قال : صلى الله عليه و سلم (( لتتبعن سنن من قبلكم شبراً بشبر و ذراعا بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه ، قلنا يارسول الله اليهود و النصارى ؟ قال فمن ؟ )) رواه البخاري .                                                                         
 
 
 
 
       
                                                                                       




الأحد، 23 سبتمبر 2012

أجنحة و قلوب






 
 
 
أجنحة و قلوب مدونة كويتية الأصل عالمية الرسالة إنسانية المنهج بعيدة الرؤية تتميز بشفافية التعبير تحترم كل الشعوب و التقاليد و الأديان و حرية البشروقيمهم جميعاً تارة تبحر في بحر العلوم و أحياناً بالفكر الإسلامي و السياسي و تتطرق لنقد و الأدب و الثقافة و تتحدث عن المواضيع العامة و الوجدانيات و عن البلد الحبيب الكويت بإختصار شاملة كاملة صاحبها الدكتور الموقر ابن السور مبدع بكل ما تعنيه الكلمة من معنى و مدونته هي النافذة التي تطلعنا على روحه وفكره الراقي و حرفه المؤثر فقد باتت مدونته مرجع لي أرجع لها حتى أستفيد من فيض ما بها و يسعدني أن أساهم بنشرها .
 
 
 
 
 
 

 

الجمعة، 14 سبتمبر 2012

محمد أعظم عظماء التاريخ









 
يارسول في حياتي نور عيني ما حييت
أنت لي نور مضيء لطريقِ إن عييت
ما حييت أنت قدوة أو عييت أنت رجوه
بعد ماذا هل أضل طالما أنت أسوة
ياحبيباً بعد ربي عنده أرجوا ولائك
فصلاتي وسلامي كلما خفقت سرائر
فصلاتي و سلامي كلما خفقت سرائر




 

http://youtu.be/hLcXbzGD0C8  (( محمد أشرفُ الأعرابِ و العجمِ ))


 

السبت، 18 أغسطس 2012

العيد هل هلاله










العيد عاد لنا فيا مرحبا به

أطل علينا هلاله فيا مرحبا به

عاد محملاً بالحب والسلام فيامرحبا

ويا مرحبا و يا مرحبا به



(( كل عام و أمة الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم بألف خير تقبل الله صيامكم وبارك لنا و لكم بالعيد السعيد ))






الخميس، 19 يوليو 2012

رمضان الخير أقبل







رمضان أقبل يا أُولي الألباب
فأستقبلوه بعد طول غياب
عامٌ مضى من عمرنا في غفلةٍ
فتنبّهوا فالعمر ظلُ سحاب



(( كل عام و الأمة الإسلامية بألف ألف خير بارك الله لنا و لكم هذا الشهر الكريم و فرج الله هم أخواننا المسلمين في بلاد الشام وفي بورما و في كل بقاع الأرض ))




الخميس، 31 مايو 2012

ما أبشع السياسة





ما أبشع السياسة فعلاً و عقباتها على الأفراد و المجتمعات فهي تعد أساس التغيرات و المسوؤل الأول عن التحولات الاجتماعية و الاقتصادية و العلمية و الثقافية....كونها مصالح لأجل المصالح و سيادة لأجل السيادة ربما بسبب فقدان الأخلاق السياسية سواء كانت السياسات المحلية و العالمية و كون الانسان ايضاً من جهة أخرى لا يستطيع ان يحيا خارج العالم و مراقبة مؤثراته و تغيراته فصبغ بأيديولوجيات السياسة و السياسيين و تأثر بكل موجة مقبلة و مدبرة حتى ألغى ذاته و رأيه الشخصي و عواطفه و جرم و قذف و كفر و لعن من يدعي أنه عدوه سياسياً و له مخاطر عليه حاضراً و مستقبلاً و أن كان مسلماً و قد تتسع احياناً دائرة التكفير و اللعن و الشتم لتشمل أبناء البلد الواحد مختلفي المذاهب الدينية مع أنهم مسلمون آمنوا بأن (( لا إله إلا الله )) تأثرواً منهم بالسياسة ، و ما سطرت حروفي و كلماتي بهذه المقالة حتى اتحدث عن السياسة فهي لها أهلها ، لكن دفعني تعدي البعض و تطاول آخرين على ما يخص الله تعالى وحده من رحمة و عفو ، وقبل فكاتبة هذه السطور ليست بعالمة أو مفتية انما طالبة علم احزنها تعدي البعض على رحمة الله الواسعة ، فالأوضاع السياسية الحالية سواء المحلية و الاقليمية و العالمية في حالة توتر متصاعد تارة و تارة في هبوط و كلما ارتفع علا صوت البعض معه و تشدق و تشدد في الغاء الآخر و تكفيره و طرده من رحمة الله و كأنه بفعله الشنيع (( يتألى )) على خالقه و يحصر الأفضلية و جنة الله و رحمته عليه و على اصحاب مذهبه !! ، و مع الأسف البليغ ان المروج لتفرقة بين المسلمين هم المسلمون انفسهم بواسطة وسائل الاعلام المختلفة المقرؤه و المرئية و المسموعة ، فكم و كم رأينا و سمعنا تطاول المسلمين على بعضهم البعض لدرجة أن يقرر منهم ان هؤلاء من أهل الجنة و آخرين من أهل النار !! و هذا هو التطاول بعينه ، فالتبيانات السياسية و المصالح الشخصية و الاختلافات هي التي شتت الضمائر و جردت الانسان من آدميته لدرجة أن يتدخل البعض في نيات الأفراد ، ومهما كانت الأسباب فلا يعني اختلافنا مع بعض المسلمين بأن نقرر أنهم كفرة من أهل النار فالاختلاف أمر وارد في كل شيء ، فعن جندب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حدث (( ان رجلاً قال : والله لا يغفر الله لفلان ، و ان الله تعالى قال : من ذا الذي يتألي عليّ ألا أغفر لفلان فإني قد غفرت لفلان و أحبطت عملك )) و معنى من ذا الذي يتألي : أي الحالف و الاستفهام للانكار و يستفاد منه تحريم الانكار على الله ووجوب التأدب في الأقوال و الأفعال ، و قال صلى الله عليه و سلم (( من قال : لا اله إلا الله خالصاً من قلبه دخل الجنة )) و من رحمة الله تعالى بعباده أن يخرج الله تعالى قائلها من النار ان كانت من قلبه و ان لم يكن من أمة محمد صلى الله عليه و سلم فما بالك بمن هو مسلم ؟.

الأربعاء، 23 مايو 2012

نقاب نص كم




النقاب تعريفاً هو ( ما تستر المرأة به وجهها ) لسببين اما لإيمانها التام بأنه الزي الشرعي الأكيد أو من باب الفضيلة و حباً منها لذلك لا أكثر أو أقل مع يقينها بأن كل جسم المرأة عورة إلا الوجه و الكفين وهذان هما السببان المتعارف عليهم بديهياً لارتداء النقاب ، ولدين و أهله نظره و آراء و لن اخوض و اتطرق لذلك و من رغب بمعرفة المزيد عنه من المنظور الديني فعليه البحث الذاتي و سؤال أهل الاختصاص ، لكن اخص في هذا المقال و عذراً على هذه التسمية (( نقاب النص كم ! )) ليس لتقليل شأن النقاب أو رفضه رفضاً مطلقاً أو استهجانه و استنكاراً له حاشا لله ذلك فكل امرأة لها الحق ان تحتشم بطريقتها فهذه حريتها الخاصة بالاحتشام فالأساس هو الحجاب و ما زاد عنه فهو فضل و الدليل ان كثيراً من الداعيات  وزوجات الدعاة و بناتهم لا يرتدينه و بنفس الوقت لا يرفضنه و لكن آثرن عدم ارتدائه .


و نقاب نص كم ما أقصد به هو النقاب المعاصر الشاذ و الغريب العجيب الذي صار أقرب للفتنة منه للحشمة !! و اللائي يرتدينه اصبحن فتنة تمشي على الأرض و الطريف احياناً تجد كثيراً من غير المنقبات و حتى المحجبات أكثر حشمه من المنقبات انفسهن !! والله مشاهد و مناظر تقشعر لها الأبدان تستدعي بل و تفرض علينا الاشمئزاز سواء في اروقة الجامعة و المجمعات و الأسواق و المطاعم و هنا و هناك لدرجة ان النقاب فقد ما وجد من اجله و هو الزيادة بالحشمة فأصبح النقيض هو الأصل !! ومن خلال بحث و تقص و سؤال و دراية سابقة بعادات مجتمعنا تبين ان المنقبات ثلاث هن : من ارتدته لأنه بنظرها الزي الشرعي أو فضل و زيادة بالستر و لبسته بطريقة محتشمة و لائقة به كما يجب ان يكون ، اما الثانية : ارتدته تماشياً مع محيطها قد لا يفرض عليها احياناً كثيرة لكن اغلب النساء من حولها سواء من نساء الأهل أو الجيران و الصديقات ...ارتدينه فآثرت لبسه و هي غير مقتنعه به تماماً فتارة ترتديه و تارة لا وقد تلبسه احياناً كثيره بشكل لائق أو شبه لائق ، نأتي لثالثة و هنا تكمن المشكلة : و هي التي ارتدته مجبرة لأن القوانين الأسرية تفرض عليها ذلك و هي ترفضه بشكل قاطع أو ارتدته و هي غير مجبرة بل مقتنعة لأنها رأت به وسيلة تبرز الجمال بطريقة قد تعجبها و الصنف الثالث من المنقبات هو الذي شوه صورة النقاب و غايته فمن مظاهره السلبية الكثيرة ان اللائي يرتدينه يلبسنه بطريقة غير لائقه بل مفتقدة لأي نوع من أنواع الحياء من مثل ابراز لنصف الوجه و رسم العيون بمكياج احياناً قد يضع لمناسبة كبيرة مثل الأعراس فضلاً عن العدسات الملونة هذا و ناهيك عن العباءة التي تفصل الجسم احياناً كثيرة و العطر الذي يشم من بعد امتار !!! و غير ذلك القبة التي في مؤخرة الرأس ووو سلبيات كثيرة تشوه صورة النقاب بل الحجاب بحد ذاته و تطعن بالحشمة و الستر الذي هو برئ من أفعالهن ، لذلك نرجو من الأهل احترام رغبة نسائهم بارتداء النقاب فالأصل هو الحجاب و لكي نتجنب هذه السلبيات التي هي بمثابة تلوث بصري و شيء غير طبيعي مناقض لقانون الحشمة . 





الأحد، 20 مايو 2012

حبيبي رسول الله






محمد بن عبدالله هذا الإنسان الأمي الذي ارسله الله تعالى رحمة للعالمين 

شدني شوقاً في هذه اللحظه له فهممت اخط هذه السطور

والله يا حبيبي و يا رسول الله و يا شفيعي يوم الدين أني مشتاقه لك

لا اعلم لماذا بادرت بكتابة هذه الكلمات في هذا الوقت دون أن اعقد النيه مسبقاً

اهو الحنين ام الحب ام الشوق ام خجلي من ذنوبي ام فشلي في بعض الأمور التي لا ولن ترضاها  ام تقصيري دفعني لذلك حقيقتاً

لا اعلم لماذا !!!  

اللهم لا تحرمني و لا تحرم أي مسلم من صحبته و مجالسته بالجنة





الأحد، 29 أبريل 2012

زواج الأقارب ...







الزواج سنة من سنن الحياة أوجده الله تعالى لتعايش و التناسل و التراحم و التلاحم و تكامل المجتمع و تكافله فهو صنو المودة و الرحمة ، لذلك كانت الأسر لبنات و أساس بناء صروح المجتمعات فكل لبنة تشد أختها حتى تتماسك تلك الصروح و تنجلي الفراغات رويداً رويداً مع تكامل الأسر و تكافلهم و التواصل في ما بينهم خصوصاً تواصل الأرحام أصل كل تواصل و تراحم ، فلذلك أباح الله تعالى الزواج و جعله اسمى و أطهر علاقة بين كل ذكر و انثى لأن عوائده و نواتجه دائماً و ابداً تعود بالنفع على الأسرة نفسها و محيطها إذا كان أساسها قويما سليما و صحيحا فضلاً عن حسن الاختيار ، فمسألة الزواج ليست بالأمرالهين أو اللين كما يظن البعض بل هي مسألة تحتاج لدراسة و تدقيق و سؤال و جواب و استخارة و حكمة في الاختيار لأنها مسألة حياة أسرة و أسر تتأثر بها وتؤثر بهم  خصوصاً إذا كان الزواج زواج أقارب و أهل بعضهم ببعض ، فمن المتعارف عليه أن الارتباط في المجتمعات العربية و الإسلامية في الغالب قائم على ترابط أسرة بأسرة ، لأن لبنات المجتمع عاشوا و تربوا على العادات العربية الأصيلة المتمسكة بترابط المجتمع و تقارب أهله في ما بينهم و ترعرعوا كذلك تحت المظلة الإسلامية الداعية دائماً و ابداً لتكافل الإجتماعي و توحد المجتمع المؤمن المسلم و أن كان متباينا وذلك تجلى في الآيات القرانية و الأحاديث النبوية المؤكدة على ظرورة الترابط و التواصل ، فقد سنت شريعتنا الأم عقابا لمن يتجاهل أهمية هذا الأمر فجعلت العقوق من الكبائر و أكدت على حسن الجيرة وجعلت أخير الناس أخيرهم لأهله و أنكرت عدم رحمة الصغيرة و حط قدر الكبير و حرمت الجنة على كل قاطع رحم وووو ، و ذلك أن دل فيدل على ظروارة و أهمية تماسك المجتمع لأن الخير و البركة دائماً بالجماعة أن صلحت .



ولي وقفة مختصره بإذن الله عن زواج الأقارب من المنظور الشخصي المتواضع لأن ما نراه و نتعايشه و نسمع عنه و نحزن لأجله بسبب عقبات ذلك الاقتران الذي شتت الأسر وولد البغضاء بين الأرحام بعضهم ببعض و احدث الفراق بعد أن كانت غالبية تلك الأسر متواصلة بشكل دائم أمر مزعج للغاية و مساهم بشكل كبير بقطع الأرحام و قلت البركات و ضياع الحقوق و الوجبات إلا من رحم ربي ، فمن المتعارف عليه بديهيا أن أكثر أنواع الترابط حساسية هو زواج الأقارب لأن صلة القربى به أكبر مقارنة بأي ارتباط آخر ووجباته و حقوقه تفوق غيره ، و من منطلق حساسيته ابدأ فهو كالزجاج الرقيق المحتاج دائماً للمسك بكلتا يدينا خوفاً من سقوطه و تهشمه و محافظة على جماله الشفاف لأنه ترابط فائض بالترابط يشمل الزوج و الزوجة  و الأسرة بالأسرة فضلاً عن صلة القربى المشتركة بينهم  وكل هذا الاتصال المتشابك يحتاج من معنية زيادة و حرص في التعامل و عقلانية تامة في الممارسة وتنازل حيناً و غض البصر عن بعض الأمور احياناً أخرى و حكمة هنا و منطق هناك ، و لأنه مرتبط بصلة الرحم التي من وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه فعن أمنا عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( الرحم متعلقة بالعرش تقول : من وصلني وصله الله و من قطعني قطعه الله )) رواه مسلم ، و بهذا الحديث و غيره تكمن أهمية صلة الرحم وظروارة الحفاظ عليها و ارتباطها بذات الله سبحانه و خطورة قطعها ، اما في حاضرنا الأليم أصبحت القطيعة أمرا هينا ولا يحسب له حساب كشربة الماء و التواصل صار شيئاً ثانوياً و طبعاً بسبب عوامل شتى لكن أبرزها زواج الأقارب القائم على اللاعقلانية في التعامل أحياناً كثيرة من أشخاص رفضوا غض البصر عن بعض الصغائر و حوروها حتى اصبحت ككرة الثلج المتدحرجة التي تكبر رويداً رويداً مع كل دحرجة أو رفضوا التنازل عن أشياء أخرى بسبب ما يسمى بالكرامة !! و هل بين الأهل كرامة ام هي كرامة واحدة ...فما نراه من تضخيم الأمور في معظم المشاكل الزوجية و اعطاها حجما فوق الحجم الطبيعي و تدخل الأهل ولد البغضاء وضياع الحقوق و الواجبات و قلة البركات و طبعاً لا أعمم على معظم تلك الزيجات و لا ارفضها قطعاً بل من باب الحرص على تماسك هذا المجتمع من تفتت القيم بذات قيمة التواصل و التآلف الأسري ، فعلينا مع التأكيد الحرص في تعاملنا و تهدئة النفوس لا تأجج الشرارة حتى لا تصبح صغائر المشكلات محرقة أسرية ضحيتها الأرحام .







الأحد، 26 فبراير 2012

أحبك يا وطني




لك يا كويت في الفؤاد محبتاً
لك يا كويت بالوداد مكانُ

لك يا كويت الروح رخيصة
لك يا كويت العمر و الابدانُ

من باب الصدق لست بشاعرة  وتجاربي جداً متواضعة  في الشعر و لكن الحدث الحالي اوحى لي بهذه الكلمات القليلة التي مصدرها قلبي فالكويت غاليتي تستحق كل الحب و الاحترام اهنئ نفسي و أبناء بلدي بإختلاف طوائفهم و انتماءاتهم باليوم الوطني و اسأل الله العلي العظيم أن يحفظ عروسنا عروس الخليج و درته من كل شر و مكروه .



الثلاثاء، 21 فبراير 2012

خواطر





اشتقت للورقة و القلم و احترت عن ماذا أكتب حتى وصلت و أضاءة الفكرة في رأسي و هي كتالي : البرامج كثيرة و كثيرة جداً منها ثقافي و آخر ديني و شيء سياسي و غيره فني و بعضه تعليمي ...هذه هي البرامج ألوان من بساتين الثقافات و الاتجاهات و الأفكار و طبعاً لكل منهم طعم و فائدة على متابعيها حسب ميولهم و اتجاههم لنوعية البرامج المفضلة ، ومن وجهة نظري المتواضعة ان أكثر البرامج فائدة هي تلك الشاملة و الكاملة و الحيوية التي تدفع الانسان للتغير و تحببه بما يقوم به فعلاً عن طريق تأثيرها و الكيفية المختارة في طرح البرنامج فضلاً عن المكان المتواجدين فيه حتى يصبح التأثير أشد وقع على النفس أي ليس كالبرامج المعتادة التي يكون المقدم فيها خلف الطاولة و يتحدث بموضوع معين مما يساهم بشعور المتابع بنوع من الملل و التكرار فالبرامج الحيوية مختلفة تماماً عن تلك التقليدية لكثرة ثقافاتها و أفكارها و مشاهدها و تنقلاتها هنا و هناك   أحياناً تجد مكان عرضها في قارة آسيا و بعد قفزة جميلة تصبح في أوروبا و من ثم تتحول لأفريقيا متنقلة بين القارات و الدول و هذا أكثر ما يجذب المشاهد ، و من تلك التحف الإعلامية الرائعة و الجميلة برنامج ( خواطر ) للأستاذ أحمد الشقيري و من فرط اعجابي به و بالكيفية التي عرض بها أحببت ان انوه اليه مع أنه في غنى عن ذاك التنويه نظراً لنجاحه الكاسح و لكن خاطرة لخواطر هي بنفسي و أحببت أن تصل ، عموماً هو برنامج سامي قيم طرحه متحضر و راق و قد يظن الكثير ان متابعيه فقط الفئة الملتزمة لأن مقدمه داعية شاب اسلامي ما يجعل بعض الشباب و الشابات ينفر من متابعته لأن من منظورهم الشخصي ان أغلب البرامج الدينية منغلقة جامدة و لا تتوافق مع العصر الحالي ، لكن هو باختصار تحفة اعلامية عصرية يدفع لتطوير في كل نواحي الحياة سواء النواحي السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية و كل المجالات و كل الاصعدة لأن غرضه الصحوة العربية الإسلامية الشبابية و الانفتاح لكن بعقلانية ، و قد جذب ذاك البرنامج متابعين كثر من أنحاء العالم بسبب طريقة تقديم الأستاذ أحمد الجميلة و المرحة و تنقلات عرضه هنا و هناك و المقدمات و النهايات الغناية المحفزة للعمل لمؤدين عالميين و الكثير من المؤثرات ، لذلك أحببت أن أنوه اليه و أن يشاهد من قبل الكثيرين لأنه مفيد حقاً عن طريق برنامج اليوتيوب أو أي طريقة أخرى .


الجمعة، 10 فبراير 2012

الحجاب في مسلسلاتنا



التلفاز وسيلة من وسائل الاعلام المختلفة و يعد أكبر ناقل للأحداث و الوقائع و عادات و تقاليد الشعوب و المجتمعات ، فقد اوجد لنا العالم كله ونحن في اماكننا و رسم في اذهاننا صور تلك المجتمعات و اعرافهم و تقاليدهم و تكونت النظرة عن اي مجتمع تتناوله البرامج و المسلسلات المختلفة التي تخص مجتمعاً معيناً ، و مما لا شك فيه ان كل بيت يتربع به ذاك الناقل و المؤثر على كل متلقي و مستقبل .


فأثناء مشاهداتي المتقطعة احياناً و الكاملة احياناً أخرى لبعض مسلسلاتنا الكويتية بالتحديد ( اي العاكسة لطبائع و اعراف أهل الكويت ) لفت انتباهي ظاهرة و شيء مبالغ به و تزييف و تغيير للصورة الأصلية لمجتمعنا ، و كوني خرجت من رحم هذا المجتمع و تعايشت مع افراده بإختلاف اطيافه انغرست في ذهني صور اهله و طبائعهم و طريقة حياتهم و الزي المتعارف عليه لكلا الجنسين ، و اخص بالذكر بنات جلدتي و نساءنا في الكويت اللاتي تربين في احضان أسر أغلبية اناثه أن لم يكن كلهن متحجبات ، فالواقع في هذا الوقت يبين أن أكثر من 70 % يرتدينه و غير المحجبات نسبتهم أقل بكثير ، اذاً لم هذا التزييف في مسلسلاتنا ؟؟ و جعل ذوات النسب القليلة يأكلن الاجواء و يظهرن في اغلب تلك المسلسلات و كأنهن هم المعنيات بهذا المجتمع فقط لا غير ، و على سبيل المثال احياناً تجد مسلسلاً يوجد به عشر اناث و دور المحجبات به لا يتعدى اثنين أو ثلاث نساء و الطريف في الموضوع أن اللاتي يرتدينه كبيرات السن أو الامهات و كأنه شيء تقليدي قديم لا يتوافق مع الحداثه و الانفتاح و يقتصر على الكبيرات فقط و قلما تجد صغيرات في السن يرتدينه ، و مع الأسف فقط تغافل كتابنا و كاتباتنا الافاضل عن هذه النقطة و تجاهلوا أن الحجاب شيء اساسي لديهم بإختلاف انتمائهن و توجهاتهن ، و أنا بذكر هذا الموضوع لا اقلل من شأن غير المحجبات و أن كنت من انصار الحجاب بل لكل انسان احترام و تقدير بإختلاف خليفتهم الإجتماعية و الدينية ، و ليست قطعة قماش هي التي تحدد احترامنا لمن امامنا بل احترامها لنفسها يحدد احترام الغير لها ، لكن غرضي إظهار صورة هذا المجتمع كما هي بلا زيادة أو نقصان أو تزييف للواقع و طريقة حياة أهل الكويت الصحيحة و الحاضرة ، فالمسلسلات التي تنقل طبائعنا للمجتمعات الأخرى تغرس في اذهانهم صورة مغايرة عن حقيقتنا ، فأرجو من الكتّاب الافاضل و الكاتبات و أن لم يكن متحجبات الانتباه لتلك النقطة .

السبت، 4 فبراير 2012

تعلّم أن تتمرّد !


تعلم أن تتمرد نعم أعي ما أقول تمرد بكل جوارحك تمرد لكن بعقلانية تمرد لكن كن أنت و كوني أنتِ تمردوا لكن بقيمكم و بالمنطق و الحق و بأدب الحوار و الحجج ،افصحوا اصدحوا بوحوا تحدثوا اوصلوا اصواتكم ارآءكم أو ما يختلج وجدانكم ، و لا استثني نفسي كذلك فهي دعوة للبوح دعوة بأن نقول للمخطئ أنت مخطئ و أن كان ذاك المخطأ هي النفس و الذات لأننا لسنا بمجتمع ملائكي دعوة أن نقول بأن تلك ظاهرة إيجابية بالمجتمع و هذه سلبية دعوة بأن نكون كلنا مرآيا لا أسفنج نعكس ما يؤثر علينا حتى لا تمتصه النفس و ينتج عنه الانفجار (( لأن كثرة الضغط تولد الانفجار )) افصحوا بكل مصداقية من دون خوف  وبأساليبكم المتعددة و المتنوعة فمنكم من يبوح لرشته و لوحاته و منكم من جعل للورقة والقلم مكانة رفيعة في النفس ووجد بهم مساحات شاسعة تحتضن كل كلماته و آخرون كلماتهم له اذن تسمعها لأن الله تعالى حباهم بفن الخطابة و بأدب الحوار وايصال الصوت و الرأي بطريقة لبقه و غيرهم و غيرهم، بوحوا بطريقتكم لكن ضمن حدود الأدب العامة و القيم ، قولوا مثلاً للراشي و المرتشي بهذا المجتمع  أنتم أناس لا تستحقون الاحترام لأنكم خنتم أوطانكم وواجهوا أكثر و قولوا بأن هذا المجتمع نسبة التفكك الأسري به كبيره و معدلات الطلاق متزايدة و ايضاً اذكروا بأن تعليمنا شبه فاشل بأساليبه و طرقه و يحتاج لتطوير عبروا عن كل ما يؤرق نومكم سواء كان يخصكم بعينكم أو يخص هذا المجتمع بشحمه و لحمه و طوله و عرضه تعلموا بأن تقولوا (( لا )) ... (( لأن حياتنا مجموعة قراراتنا )) ... عبروا اذكروا الحقائق كما هي بلا زيادة أو نقصان و بمصداقية تامة و أن كانت احياناً كثيرة مؤلمة لأن الواقع لا و لن يتغير و يتحسن إلا (( بالبوح و الصدح و ذكر الحقائق و المواجهة )) .

الأربعاء، 1 فبراير 2012

وطني الكويت سلمت للمجدي



بسم الله و كفى و الصلاة و السلام على المصطفى  اما بعد

الوطن الوطن الوطن الوطن .............

الوطن ما الوطن إلا الأمن و الآمان و السلام و التلاحم و الإخاء و المشاركة و الحب و التعاون

الوطن ما الوطن إلا الولاء و الإنتماء و الكرامة و الحياة و الهناء و الإنصهار رغم التباينات

و الإختلافات و التعددات الملونه سواء كانت مصبوغه بصبغه سنيه أو شيعية أو قبلية أو حضرية

الوطن ما الوطن إلا المساحة التي تحتضنا جميعاً و تجمع شملنا و توحد صفوفنا و تذيب فوارقنا

الوطن به نكون أو لا نكون به نحيا و خارجه نموت به نحلم و نبني و خارج حدوده احلامنا

قصيرة المدى كثيرة المعاناة مفتقدة  للآمان و الديمومة قابله للهدم في أي لحظة  به و بإختصار

كرامتنا


و من دونه و بإختصار

 ذلنا


و لا أقول إلا حكمة جدتي

( الشر من شرارة )


و الشرارة تؤجج نيران عظيمة و النيران العظيمة تأكل الأخضر و اليابس لذلك دعونا نحيا بسلام نعم بسلام  و بفم مليان  بسلام فهو غاية الغاية و غاية كل عاقل و حكيم اين الحكمة من الذي حصل و الذي سيحصل بعد ؟؟ فتن تلوى الفتن صراعات و

 انفعالات على الفاضي و المليان فلسفة بلا معنى قلة أدب في قلة أدب حتى اصبحنا اشبه بشريعة الغاب !!!

الكل  اصبح مفكر و فيلسوف و سياسي و قاضي و صاحب سلطه تبيح له التطاول على الجميع !!

فمنهم اجازت له سلطته الألفاظ الوسخه و منهم من بلغت به همجيته أفعال شنيعة اذهبت الأمن و الآمان و أرعبت المواطنيين !!


فلنبتغي الحكمة حتى تعود لنا الكويت كما كانت عروس الخليج 

 

http://youtu.be/8XRkJA-O0z8  أحلى الأوطان - مشاري راشد العفاسي

الثلاثاء، 17 يناير 2012

رجل بأمة




حقيقة لا أعرف من أين ابدأ أو كيف ابدأ أو كيفية البداية التي سابدأ بها لكنني اشعر من  أغوار أعماقي بأن من و اجبي الهم بكتابة كلمات تليق بهذا الرجل الذي يعادل أمة بأكملها و أن قلت تلك الكلمات ، إنسان من ربوع بلادي جعل أعناق كل كويتي و كويتية تشرئب نحو مواقع النجوم ، إنسان بلغت به الإنسانية درجات كبيرة و عالية المستوى ، إنسان حصد خير لأنه غرس كل خير ، إنسان حمل في قلبه و فكره هم الفقراء و الضعفاء ، إنسان نخجل أن نقارن انفسنا به لأن أعمالنا ربما تكون قطرة في بحر بالنسبة لأعماله و انجازاته أو واحد على بليون ، أنه ذاك الرجل الذي مثل الإنسانية الحقيقية ( عبدالرحمن السميط )عافه الله تعالى .

وهو داعية كويتي مؤسس جمعية العون المباشر ( لجنة مسلمي أفريقيا سابقاً ) اسلم على يديه 11 مليون شخص في افريقيا بعد أن قضى أكثر من 29 سنة ينشر الإسلام في القارة السمراء كان طبيباً متخصص في الأمراض الباطنية و الجهاز الهضمي نال عدة جوائز على جهوده من أرفعها جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام ، تعرض للاغتيال مرات عديدة من قبل المليشيات المسلحه بسبب حضوره الطاغي في أوساط الفقراء و المحتاجين كما حاصرته أفعى الكوبرا في موزمبيق و كينيا و ملاوي غير مرة لكن الله نجاة بالإضافة إلى لسع البعوض في تلك القرى و شح الماء و انقطاع الكهرباء و تعرض في حياته لمحن السجون وكان اقساها أسره على يد البعثيين ، قضى ربع قرن في افريقيا و كان يأتي للكويت فقط للزيارة أو العلاج كانت سلسلة رحلاته في أدغال أفريقيا و أهوال التنقل في غاباتها تعد نوعاً من الأعمال الاستشهادية بتعريض نفسه للخطر لأجل أن يحمل السلام و الغوث لأفريقيا بيد فيها رغيف و يد فيها مصباح و نور و كتاب ، كان سلاحه المادي جسده المثخن بالضغط و السكر و الجلطات و أما سلاحة الإيماني الذي حسم معارك السميط في سبيل الله و المستضعفين فآيات استقرت في قلبه ، ومن أهم أعماله بناء 5700 مسجد و رعاية 15000 يتيم و حفر 9500 بئر و بناء 860 مدرسة و 4 جامعات و 204 مراكز اسلامية .

فعلاً رجل بأمة





ملاحظة: تم الإستعانة بموسوعة ويكيبيديا الحرة و لمن رغب بمزيد من المعلومات عليه الرجوع لها أو موقع جمعية العون المباشر .


السبت، 7 يناير 2012

لو كان بيننا




السلام عليكم

إقتنصت لكم حلقات متسلسلة لمحاضرة بعنوان لو كان بيننا تقديم الأستاذ/أحمد الشقيري
راجية أن تفيدني و تفيدكم و أن تعود علينا بالنفع لأن طرحها جداً جميل و محبب لنفس .


http://youtu.be/u81Gq8bdI9o  لو كان بيننا من 1 - 8 المقطع الأول

 
http://youtu.be/tSecNzQkTTw  المقطع 2 

http://youtu.be/xj4-ezrRThE  المقطع 3



http://youtu.be/FOOEPOFLbQ0   المقطع 6

http://youtu.be/AXbsWRsUVbY  المقطع 7


الثلاثاء، 3 يناير 2012

السلام عليكم




من باب الفائدة بإذن الله و مشاركة غيري ببعض المقاطع التي أثارت اعجابي أحببت أن أنشر لكم بعض الروابط من اليوتيوب و كلي أمل أن تنال اعجابكم .


http://youtu.be/iU7Sl_MAuaU  حسن الظن بالله - عمر خالد

http://youtu.be/z1bW-CXS48U  أنشودة برنامج رحلة السعادة

http://youtu.be/YjfBN1qmeLg  من هم السلاميون

http://youtu.be/Vqfy4ScRXFQ  ماهر زين - يا نبي سلام عليك 

http://youtu.be/PACjNsQF0Z0  ماهر زين - أن شاء الله

http://youtu.be/tXEjqqmVGOc حمزة نمرة - انسان

http://youtu.be/QLSo0r-QbIs  أنشودة خواطر5

http://youtu.be/H-k6kiTz9Vg  حمزة نمرة - احلم معايا

http://youtu.be/fQQQs6VcSQU  كن ما تشاء -د. صلاح الراشد

http://youtu.be/oOJaqf-gZms  قلت ابتسم لايليا ابو ماضي - القاء طارق سويدان