في يوم من الأيام استفتى إعرابي الإمام مالك إمام المدينة المنورة ، قال قلت لزوجتي : أنت طالق إن لم تكوني أحلى من القمر ، ففكر الإمام قليلا ثم قال ليس هناك أحلى من القمر هذه طلقة ولا تعد لذلك ، وكان الشافعي تلميذ الإمام مالك يسمع ماحدث ولم يفهمه ثم لحق بالإعرابي فسأله عما حدث فقال له الإعرابي ما حصل بينه وبين زوجته ، وقال الشافعي : بل زوجتك أحلى من القمر فقال : الإعرابي أو قد رأيتها وكان شديد الغيرة ، ثم أجاب الشافعي لا الم تسمع قوله تعالى " والتين والزيتون ، وطور سنين ، وهذا البلد الأمين ، لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم " فخلق الإنسان أحسن خلق و أقوم و أعدل ، ثم رجعا للإمام مالك فأخبراه فقال : (( الحق أحق أن يتبع أخطأ مالك و أصاب الشافعي )) .
والغاية وما أرنو إليه و أنشده من هذه القصة الرائعة التي سرقت لبي منذ أن قرأتها ، أن الخطأ وارد من كل إنسان كبير أو صغير عالم أو جاهل ذي شأن وبأس ونفوذ أو بسيط ، فنحن لسنا بمجتمع ملائكي كلنا نخطئ واللبيب من يتواضع لكل الناس بإختلاف أعمارهم ومناصبهم و أن علاهم ، ويتعلم من غيره فنحن مهما تعلمنا لن نصل للكمال " وفوق كل ذي علما عليم " ولكن المبادرة للعلم واجب وفرض علينا نحن كمسلمين ، ومهما بلغنا درجة بالتدين فينطبق على أغلبنا هذه الأبيات :
تعصي الإله و أنت تظهر حبه
هذا محال في القياس بديع
لو كان حبك صادقا لأطعته
إن المحب لمن يحب مطيع
في كل يوم يبتديك بنعمة
منه و أنت لشكر ذاك مضيع
ومهما بلغنا درجة كبيرة بالغنى فلن نمتلك كنوز الأرض ، والكمال أمر مستحيل حقيقة مسلم بها فلا ينسب ولن ينسب إلا لله عز وجل ، لذلك علينا قبول الغير بكل رحابة وسماحة فكرية وفطرية أوجدها الله تعالى في أعماقنا وصميمنا ، والاتسام بصفات الطاهرة النقية أمر فطري لأنه فينا ومن طبعنا نحن البشر مهما بلغنا درجة كبيرة من الاستبداد والظلم والتعجرف وسوء الخلق .
والغاية وما أرنو إليه و أنشده من هذه القصة الرائعة التي سرقت لبي منذ أن قرأتها ، أن الخطأ وارد من كل إنسان كبير أو صغير عالم أو جاهل ذي شأن وبأس ونفوذ أو بسيط ، فنحن لسنا بمجتمع ملائكي كلنا نخطئ واللبيب من يتواضع لكل الناس بإختلاف أعمارهم ومناصبهم و أن علاهم ، ويتعلم من غيره فنحن مهما تعلمنا لن نصل للكمال " وفوق كل ذي علما عليم " ولكن المبادرة للعلم واجب وفرض علينا نحن كمسلمين ، ومهما بلغنا درجة بالتدين فينطبق على أغلبنا هذه الأبيات :
تعصي الإله و أنت تظهر حبه
هذا محال في القياس بديع
لو كان حبك صادقا لأطعته
إن المحب لمن يحب مطيع
في كل يوم يبتديك بنعمة
منه و أنت لشكر ذاك مضيع
ومهما بلغنا درجة كبيرة بالغنى فلن نمتلك كنوز الأرض ، والكمال أمر مستحيل حقيقة مسلم بها فلا ينسب ولن ينسب إلا لله عز وجل ، لذلك علينا قبول الغير بكل رحابة وسماحة فكرية وفطرية أوجدها الله تعالى في أعماقنا وصميمنا ، والاتسام بصفات الطاهرة النقية أمر فطري لأنه فينا ومن طبعنا نحن البشر مهما بلغنا درجة كبيرة من الاستبداد والظلم والتعجرف وسوء الخلق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق