الأربعاء، 18 مايو 2011

كرامة جنس حواء

لكل كائن في هذا الوجود جرت فيه روح الله كرامة كائن من كان عاقل غير عاقل إنسان حيوان طير نبات ....، وبما أننا عقلاء ننتمي للإنسانية فالأحرى الحديث عما يندرج تحت كلمة الإنسان بعينها من كرامات مثل كرامة الرجل والطفل والمرأة و..و...، وأخص بالذكر جنس حواء المغلوب على أمرها أحياناً قليلة و أحياناً كثيرة مع أنهن كرمن ورب الكعبة !؟ من دستور نزل من فوق سبع سموات ومن كلام المختار عن طريق وحي كريم من الله جل جلاله منذ أكثر من 1400 سنة ، وفي الوقت الحاضر لم يبق مؤتمر إنساني أو حقوقي إلا ويشيد مع التأكيد و الإصرار بأن لكل أنثى كرامة وحقوقا ، ومازلت أستغرب من بعضهم عندما يتساءلون عن أن هل للمرأة و الأنثى بشكل عام حقوق وواجبات ومطالب غير حق السكن والمأكل والمشرب واللباس ، والله أمر عجيب نحن في الألفية الثالثة بالتحديد القرن الواحد والعشرين ومازلت أستمع لمثل هذه التساؤلات والجزم بأن تلك هي مطالب جنس حواء وحقوقهن الوحيدة ، وكأنها أجلكم الله بهيمة تساق كيفما يريد السيد الرجل و أقصى مطالبها هي مطالب البهائم من مشرب ومأكل و أمان وكان الله غفورا رحيم ، هنا أقف وقفة المرأة ياجنس آدم أمك وأختك و زوجتك وبنتك ...، وكذب من قال أنها نصف المجتمع بل هي كل المجتمع لولاها لما كنت موجود ولا كان للحياة طعم ولاجود ، بإختصار هي نبض الحياة والبسمة عندما تكون وحيداً و هي الأم التي تتجرع آلام الحياة و نوائبها لأجل أن تكون ابنا مثاليا أو زوجا مثاليا من باب وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة ,

ولبيان أن للمرأة حقوقاً وواجبات حالها حال الرجل ما جاء في الكتاب العزيز من قوله تعالى "  ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف " وهذا دليل واضح وصريح من الله تعالى ان المرأة والرجل متساوون بالحقوق والواجبات إلا ما فضل الله بعضهم على بعض بسبب إختلاف الطبيعة الجسمانية ، وماهي مطالب الأنثى في هذا العصر ؟؟ الذي تسارعت فيه وتيرة التطور بصورة مذهلة وتسابقت الأمم لمواكبة كل الشعوب المتقدمة بغرض البقاء للأفضل و الأحسن ، سؤال بسيط وكلي إيمان بأن جوابه موجود عند الأغلبية ، من وجهة نظري ومن وجهة نظر كل من يدعي أنه من جنس العقلاء ان حقوق المرأة في هذا العصر كثيرة و أذكر أهمها مثلاً حق التعليم واختيار الاختصاص الذي تقتنع به وتحب ان تدرسه حتى يكون الإخلاص بالعمل إذا ما انهت الدراسة حليفها وحق اختيار الزوج وحق اتخاذ القرار في شؤون حياتها المختلفة بما أن الحياة حياتها وهي التي سوف تحياها بطولها وعرضها وحلوها ومرها وو...، كثرت الحقوق والغاية واحدة هي احترام كرامة جنس حواء الكامنة في اعطائها حقوقها وقد قال صلى الله عليه وسلم (( ألا واستوصوا بالنساء خيراً ... )) والله لو ذكرت كل الشواهد التي تشير وتؤكد وتقدس بأن للمرأة كرامة وحقوق لامتلأت صفحات هذه الجريدة وليس مقالي المتواضع . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق