لشجرة التوت معي قصة عندما كنت في السابعة أو الثامنة لا اذكر بالضبط العمر ، ولكن اذكر ذاك الحدث عندما كنا في احدى قرى جنوب سورية التي تربطني بها ذكريات وصديقات عشت بها أيام طفولية صيفية جميلة ونسجت بذاكرتي ذكريات و أحداث كثيرة ، ومن تلك المواقف والأحداث الموقف الذي اسميته شجرة التوت والهبوط كنت صغيرة عندما ذهبت لبيت الجيران كعادتي اليومية بيت قروي متواضع امام بيتنا يتكون من طابق واحد مكتظ بالبنات ، وفي آخره كان هناك درج يقودنا إلى السطح الذي اعتدنا أن نجلس به نستمتع بالهواء الذي يأسر القلب ونتأمل القرية وبيوتها و نأكل من عريش العنب الممتد من أرض المنزل ، و أثناء صعودنا لسطح في منتصف الطريق كانت متواجدة شجرة توت للبيت الذي خلفهم تطل بأفنانها على بيتهم مثمرة تلك الشجرة شهي ثمرها وبحكم طفولتنا و شقاوتنا التي يغلب عليها اللاعقل على العقل كنا نأخذ من ذاك التوت و ذات مره اشتهيت توتة متدليه من فنن بعيد لا اقدر أن اصل إليه حاولت مرات ومرات لكي أجره نحوي لكن بلا جدوى ، وفي آخر محاولاتي و أنا ماده يديّ وكل جسدي سقط من أعلى الشجرة إلى أسفلها ووجد نفسي في بيت المجني عليهم خائفة من فعلتي الشنيعة والذميمة فنهضت بحركة سريعة متجه نحو بيتنا تارة أهرول وتارة أجري وتارة أعرج حتى وصلت ولا اذكر للأمانة بعدها ما حصل .
وتذكرت هذا الموقف بعد مرور سنوات عليه وربط بينه وبين البعض في عصرنا الحالي وحتى تكونوا على بينة ليست علاقتي وطيدة في سماء السياسة وليس لي صولات ولا جولات ، ولكن شفافية التعبير هي المحرك وإيماناً مني بأن من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ، فقلت في نفسي ياترى هؤلاء البعض ممن هم في فكري كم مرة يجب أن يسقطوا من شجرة التوت حتى يدركوا شنع فعائلهم أو شجرة التوت شيئاً رقيقاً على جبروتهم ربما يجب أن يسقطوا من قمة افرست مثلاً التي هي بحجم ظلمهم الآف المرات ، فمنهم من سود الله وجهه قبل نهايته ومازال متشبثا بالحكم ، ومنهم من عرف عنه أنه مصاص دماء لا يفرق بين صغير أو كبير وايضاً لا زال متشبث بالحكم ، ومنهم من أشتهر بالأقوال المضروبة ونعت شعبه بأصحاب الرؤوس المقملة !! ومع ذالك ما زال متشبثا بالحكم ، وهذا العجب العجاب !! و كأن الشعب عبيد والأرض ملكية خاصة أو كأن سياسة التفويض الالهي تعود من جديد ، لكن لا إلى أوروبا بل بأرض أعزهم الله بالإسلام ! .
وتذكرت هذا الموقف بعد مرور سنوات عليه وربط بينه وبين البعض في عصرنا الحالي وحتى تكونوا على بينة ليست علاقتي وطيدة في سماء السياسة وليس لي صولات ولا جولات ، ولكن شفافية التعبير هي المحرك وإيماناً مني بأن من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ، فقلت في نفسي ياترى هؤلاء البعض ممن هم في فكري كم مرة يجب أن يسقطوا من شجرة التوت حتى يدركوا شنع فعائلهم أو شجرة التوت شيئاً رقيقاً على جبروتهم ربما يجب أن يسقطوا من قمة افرست مثلاً التي هي بحجم ظلمهم الآف المرات ، فمنهم من سود الله وجهه قبل نهايته ومازال متشبثا بالحكم ، ومنهم من عرف عنه أنه مصاص دماء لا يفرق بين صغير أو كبير وايضاً لا زال متشبث بالحكم ، ومنهم من أشتهر بالأقوال المضروبة ونعت شعبه بأصحاب الرؤوس المقملة !! ومع ذالك ما زال متشبثا بالحكم ، وهذا العجب العجاب !! و كأن الشعب عبيد والأرض ملكية خاصة أو كأن سياسة التفويض الالهي تعود من جديد ، لكن لا إلى أوروبا بل بأرض أعزهم الله بالإسلام ! .
بوست جميل
ردحذفاستمتعت بحرفه
حقا .. استمتعت برقته
وسهولة ربطه ..
شكرا لكِ